” عايزين صعاليك “

0 730

نزار العقيلي

لو نظرنا لمعظم وزراء حكومة الفترة الانتقالية و قيادات قحت ح نلقى انهم كانوا موظفين كبار في منظمات وطنية و عالمية ليها ضل ، لكن الغريب في الموضوع انو منظماتهم دي ما قدمت اي شئ للسودان في كارثة الفيضانات
.
يعني الوزراء ديل لو كانوا سواقين ركشات كنا ح نشوف اكبر دعم من شريحة سائقي الركشات لدرء كارثة الفيضان ، يعني المفترض كان نشوف كل المنظمات بتتسابق لدعم المتضررين إكراما لموظفينهم السابقين و دعما لنجاحهم ، لكن كل الشفناهو دعومات خجولة و متواضعة جدا جدا” .

ناس وجدي صالح فككوا عشرات المنظمات الكانت بتدعم و بتقيف في الكوارث و مشهود ليها بكفاءتها في العمل الطوعي و على راسهم منظمة الدعوة الاسلامية الكانت تحت قيادة المشير سوار الدهب عليه الف رحمة و نور .

كتبنا و قلنا وقتها انو تفكيك منظمة الدعوة الاسلامية خطاء كبير و جسيم و ح يدفع تمنو المواطن ، لانها ما كانت منظمة بتدعم الاسر الفقيرة و المتعففة بس ، بل كانت من اكبر المنظمات العندها الكفاءة و المقدرة و الخبرة على مجابهة الكوارث ، و قلنا انو منظمة الدعوة الاسلامية دي منظمة عالمية بتدعمها كل الدول الاسلامية و معظم الدول العربية ، و المدهش جدا في الموضوع انو الحكومة الفككت منظمة الدعوة الاسلامية هي نفس الحكومة الاستقبلت اموال تبرعات دولة القطر الداعم الاول لمنظمة الدعوة الاسلامية .

الشعب السوداني دفع فاتورة حل و تفكيك هيئة العمليات بدماء ابنائه في شرق و غرب السودان ، و دفع فاتورة الفصل التعسفي لموظفي البترول و الري و المعادن و ح يدفع برضو فاتورة فصل موظفي الكهرباء و هسسسه قدامو فاتورة حل و تفكيك المنظمات الطوعية .

الزول الاقترح مشروع ازالة التمكين زول خبيث جدا” و عارف نفسية احزاب اليسار و تعطشها للانتقام و التمكين فقدم ليهم الفكرة و زينها ليهم رغم إعتراض كبار اهل القانون عليها ، لجنة ازالة التمكين اكبر شرك وقعت فيهو احزاب اليسار الكانت متخوفة و عاملة حذرها من اللجنة و على راسهم الحزب الشيوعي السوداني .

بعد ستة ابريل قلت ليكم الشعب السوداني عايز حكومة بتاعت صعاليق و البلد عايزة صعاليك يسوقوها ، ما محتاجين لقيادات مهزبة و محترمة و متصوفة و لا دينية ، دي اشكال ممكن تحتاجهم كندا و الدول الاسكندنافية و المنظمات العالمية ، لكن احنا محتاجين لقيادات صعاااااااليك عشان نقدر نعبر بالجد .

اللهم نسألك حكومة صعاليك

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.