إسحق احمد فضل الله يكتب:بلد يمسك ويطلق

0 215

حدقات نيوز

السبت /١١/ديسمبر/٢٠٢١

و لجنة التمكين التي قالوا ٲنهم حلّوها ترفع قضية ضد إعادة من فصلتهم اللجنة هذه . و حمدوك الذي صنع و صنعته قحت يعود بقحت من الشباك بتعيين وكلاء يقومون بكل ما كانت التمكين تقوم به . و لمّا كان البرهان يزأر ضد عملاء السفارات كانت مريم مع الأمريکي ( و السفارات البيضاء الأربع حين تجد أنها عملته افرش و تخين و أن الشعب يصرخ في غضب و أنها بهذا تعطي البرهان فرصة لضربها .. تلبد و نشاطها يقل ) .

يقل هنا و ينشط في إشعال غرب السودان . و في الأسبوع ذاته الدولة العرب /عبرية المعروفة تذهب لإمساك عصب جديد في السودان . و في العالم كله المرافق الحساسة التي لها صلة بسلامة الدولة لا تُسلَّم و لا حتى للقطاع الخاص القومي لكن الدولة تلك التي تعمل لإسرائيل إلى درجة أنها تُبدِّل دين الناس بدين تسميه (الإبراهيمي) الدولة تلك ترتدي ثوب إثنين سودانيين و تشتري شركة الإتصال تلك … و الحكاية…. الخراب الذي يعمل علنا … يجعل المواطنين الآن هم أهل الاعلام الذكي .و الإعلام الذكي هذا يجد أن برطم يريد تشييد مجده على أنقاض الوطني و الإعلام يتساءل : ترى لو أن الوطني لم يكن قد أفرغ دائرة لبرطم في الشمالية من كان يسمع ببرطم ؟ و مثلها عن عقار . و الناس تقول : و الله الاسلاميين يرجعوا … في ناس ح تتعب تعب.. و الإسلاميون راجعون و من يقول هذا ليسوا سودانيين و لا هم إسلاميون.. من يقول هذا هم كتاَّب عالميون و منهم أحلام مستغانمي أشهر كتَّاب اليوم . و مستغانمي التي تقول أن العالم يحارب الإسلاميين اليوم تقول العالم يقاتل الإسلاميين لأن العالم يعرف أنه لا أحد غيرهم يستطيع إنقاذ الناس . و السيدة مستغانمي لا تلفظ كلمة (خراب) لوصف ما يحدث الآن .. مستغانمي تترك الكلمة هذه حتى تخرج من لسانك أنت .

و مستغانمي تصف خراب الجزائر و تقول : في الخمسينيات كانت الجزائر تعرف بالأمير عبد القادر الجزائري . و في الستينيات بالزعيم الفذ بن بيلا و المجاهدة الفذة جميلة بوحيرد . و بالعالم المجاهد بن باديس . و في السبعينيات كانت الجزائر تعرف ببلد المليون شهيد . و… و.. قالت : و اليوم الجزائر تعرف بالشاب خالد المغني الذي يغني أغنية ( دا… دا… يوهو ) و في ضحوة يصبح أشهر شهير في الجزائر و في خرج الجزائر .. قالت: و كتابي الذي أكتبه في خمس سنوات يوزِّع عشرين الف نسخة . و أسطوانة الشاب خالد توزِّع مليوناً ثم مليون نسخة و هذا يصنعونه بتدوير عقول الشباب . و قالت عن التدوير هذا : السجين الفلسطيني سواركة الذي يخرج من السجن بعد إثنين و عشرين سنة لا يجد أحد في استقباله… و لا واحد . و في الأيام ذاتها الشرطة في مطار القاهرة تضطر التي تهريب نجم (إستار اكاديمي) من المطار بالطائرة الهيلوكبتر بعد وقوع جرحى في تدافع الشباب للوصول اليه … الصورة هذه تجدها في كل مكان .. و الآن حتى في السعودية . و السودان ما فيه معروف … و ما فيه / الطبعة الجديدة للشباب التي ظلوا يصنعونها حتي صنعوا بها قحت و صورة الشباب ما بين جامايکا وحتى تسليم جزء من دار القرآن لجمعية الشذوذ . و حتى صورة الله سبحانه يطبعونها للتلاميذ في المنهج و حتی و حتی الصورة هذه صورة الخراب ليست هي المخيفة . الصورة التي إبتهج لها أهل الخراب هي أنه لم يخرج أحد و حول خصره حزام . هل تريد أن تعرف معنى كلمة (خمر) ؟؟ أكتب كلمة (سودان) و أطلب من الكمبيوتر شرحها . و لعل ما يُقدِّمه لك الكمبيوتر هو الصراخ و الحي وووب و البكاء . أو أكتب كلمة (البرهان) و الكمبيوتر سوف يقف على رأسه من الحيرة ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.