الحركة الشعبية و حروبها القادمة

0 544

كتب : النور حماد الفاضل

بعد احداث خور الورل والبيان الذى تلته الحركة الشعبية وهاجمت فيه القوات المسلحة اتوقع قبل انتهاء هذا العام وبعد الاحداث المتسارعة في الشرق والغرب وعقد الامن المنفرط وعدم الأمان ربما في معظم انحاء السودان والوضع السياسي المتأزم والإقتصاد المنهار يوما بعد يوم ولا بارقة امل في ملف السلام الذي كانوا يظنون انه يأتي بالتمني والاحلام.
اتوقع فيما تبقي من 2020 او بعدها بقليل هجوم كاسح للحركه الشعبية علي مدن و عواصم كبري والاستيلاء عليها
اما حديثي فقد بنيته على :

أولا
بقدر ما مسيرة الاعمار والبناء وعجلة التنميه تتطلب مناخ سليم ومعافى واستقرار امني وسياسي ونسيج اجتماعي متصالح ومتماسك ، ايضا الحروب واشتعالها وتجارها يريدون عكس ذلك تأزم وتشرذم وشروخ في المجتمعات وكل هذا له من الوفرة وزيادة وفوق هذا وذاك الحالة الاقتصادية التي تصل لحد مضايقة المواطن في معاشه اليومي (قفة الملاح) وخاصة الموازنة المالية المعدلة التي ستنقل المواطن من الضيق الى كتمة النفس وحينها لا جدوي لغرفة العناية المكثفة وانعاشها
ثانيا :
انشغال القوات المسلحة والمنظومة الامنية دعم سريع وشرطة وامن انشغالها تصفية خصومات سياسية بالوكالة ونيابة عن حكومة النشطاء لارضاء جهة دون الاخرى مما عقد المشهد السياسي ورمى بشعارات الثورة المصنوعة الي مزبلة التاريخ لا حرية لا سلام لا عدالة وكم هي السجون والمعتقلات تعج بالسياسيين ناهيك عن رموز المؤتمر والوطني فحسب بل حتى من كانوا مهم وشركاء في هذه الثورة الان هم بالسجون لا لشيء إلا لأنهم اختلفوا معهم في التوجه والفكر ليس الا كل هذا سيعود عليهم بأثر رجعي ويتحملون وزره كامل غير منقوص يرونه بعيدا ونراه قريبا.

ثالثا:
ملف السلام الذي يسير ببطء مما يوحي بأن لا سلام يلوح في الافق غير سلام الأماني والأحلام الوردية أحلام التعايشي الذي ” اتى بخروف كرامة السماية قبل ما يعرس وعزم الضيوف للسماية قبل العرس ” لكن له العذر لأن المحب من فرط عشقه لمحبوبته يتغنى لها بحلو الكلام من شاكلة الراحل هاشم ميرغني عليه الرحمة
انتي وانا من حقنا
نفرح نطير زي الفراش
لمكان بعيد ما زارو زولا قبلنا …..الخ
انه قلب المحب الذي لا يضع حساب لشاكوش ود العم او المغترب صاحب الريالات والدراهم والدولار ابو صلعة

ملف السلام وتعقيداته الداخليه والأجندات والإملاءات والتدخلات الخفية والسرية الخارجية وتعنت بعض الحركات التي ترى في اكمال عملية السلام الا اذا لبت حاجياتها ولكل حركة حاجيات واجندات دون الأخرى
سؤال لي من يدير هذا الملف نيابة عن الحكومة !.؟
و سترضى من علي حساب من ؟
انها نذر الحرب .
اللهم جنب بلادنا الفتن والحروب ما ظهر منها ومابطن وان تولي فينا من يقيم دينك وشرعك في هذا البلد
امييين يارب العالمين

دمتم بسلام

يتبع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!