أطلس للدراسات / ترجمة: فاتن أيوب
ادّعى أسامة يماني (محامي وكاتب سعودي) في مقال نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية أن المسجد الأقصى، المكان الثالث في قداسته بالنسبة للإسلام، لا يقع في الحرم القدسي في القدس؛ بل بالجعرانة المحاذية لمكة.
وحسب قول يماني، مصدر الالتباس بين الموقعين هو أن كتب تاريخ كثيرة تٌشير إلى أن الأقصى موجود في القدس، “القدس هي ليست الأقصى، فهي ليست متميزة في البعثة التي أرسل الله بها محمد والخلفاء. علاوة على ذلك، القدس هي مدينة والأقصى هو مسجد” كتب في المقال، مضيفًا “الأقصى لم يكن وجهة الصلاة الأولى للمسلمين”.
من بين عدة أمور، تطرّق يماني لحقائق تاريخية لا جدال فيها، من بينها أن الخليفة الخامس من الدولة الأموية عبد الملك بنى قبة الصخرة عام 961 م، وذلك بعد أن تمرّد عبد الله بن الزبير قبل تسع سنوات من ذلك ومنع الناس من أداء فريضة الحج في مكة. وأوضح “في هذه المرحلة قام بنقل اتجاه الصلاة للقدس”.
العبرة – على حد تعبير يماني – أن هناك قصص متأثرة باعتبارات سياسية جاءت لتخدم حاجات تلك الفترة، وأحيانًا تُثير ادّعاءات ليس لها علاقة بالإيمان ولا بالعبادات.
ملاحظة: الآراء والألفاظ الواردة في التقرير تعبّر عن صحيفة “إسرائيل اليوم”، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية ولا موقع حدقات نيوز .