قال القيادي بحزب الأمة القومي، يوسف الصادق الشنبلي، إن الحزب كان يرفض المحاصصات الحزبية في تكوين الحكومة الإنتقالية ويفضل أن يتم إختيارها من التكنوقراط والكفاءات، ولكن بعض تنظيمات الحرية والتغيير خدعت الحزب وشاركت بصفها الرابع وأختارت معهم بعض من منسوبي الحزب دون موافقة الحزب أو ترشيح من الحزب.
ونوه يوسف الصادق في حديث لمصادر إعلامية إلى أن أن صلاح مناع عضو لجنة التمكين لم يتم إختياره بواسطة مؤسسات الحزب، ولم تتم مشاورة الحزب في تكوين هذه اللجنة ولم يؤخذ برأيه فيها، علما بأن الحزب كان يفضل أن يسند أمر إزالة التمكين لمفوضية مكافحة الفساد وليس لجنة إزالة التمكين، وبما أن الحزب رافضا لتكوين هذه اللجنة لا يعقل أن يقبل أن يمثل فيها بشخص صلاح مناع، وأن مناع دخل هذه اللجنة بصفته الشخصية مستخدما علاقاته مع قيادات في الحرية والتغيير وهي التي دفعت به ليكون عضو في هذه اللجنة.
وردا على اللغط الدائر في أن حزب الأمة القومي ممثلا في هذه اللجنة بصلاح مناع وأعضاء مكتبه من عضوية الحزب، أوضح الشنبلي، أن حزب الأمة القومي لا علاقة له بلجنة التمكين ويرفضها من حيث المبدأ، ومازال مصرا على حلها وتحويلها لمفوضية لمكافحة الفساد وأن صلاح مناع وأعضاء مكتبه من عضوية الحزب لم يختارهم الحزب بل تم إختيارهم من جهات أخرى من باب العلاقات الشخصية وأن الحزب لا يتحمل أي مسؤولية عن هؤلاء الأعضاء إذا أرتكبوا أي أخطاء أو تجاوزات في حق البعض، وأنهم لا يمثلون الحزب بل يمثلون أنفسهم والجهات التي أتت بهم.