إسحق أحمد فضل الله : و الآن خنجري وخنجرك
إسحق أحمد فضل الله
والأسبوع الأسبق ..نُحذِّر من أن الحركات المسلحة التي تدخل الخرطوم..ما تريده هو التصنيع الحربيوالحركات تقودها جهة .من ورائها للوصول إلى هناك وأمس الأول..الوفد الإسرائيلي..(الذي كان عسكرياً فقط) يهبط مطار الخرطوم وينطلق إلى التصنيع الحربي مباشرة…والأسبوع الأسبق حذَّرنا من أن الشيوعي ..يطلب وقوع صدام مسلَّح بين الإسلاميين وقحت…(وقحت هنا تعني بعض الجهات الأمنية التي تتلقى التعليمات من قحت) وتقول إن: الشيوعي الذي هو عدو لقحت ..حين يجد أن الإسلاميينيرفضون إشعال الشارع .لٲن الإشعال هذا يخدم أهداف الشيوعي ..الشيوعي يبيع (الموقف هذا لقحت)بإعتبار أن موقفه هو الذي يمنع الإسلاميين من الإطاحة بقحتبعدها ..جهات تجد أن الإسلاميين أكثر ذكاءً من أن تقودهم حبال الشيوعي ..عندها.. يبدأ تنفيذ ما يجرجر الإسلاميين لإشعال النار…ويشعل سلسلة إغتيالات ..إن لم. تتكن قد بدأت فهي سوف تبدأوقبل شهور ..كنا نُحذِّر من هذا وقبل شهر يزيد أسبوعاً نُحدَّث هنا عن مخطط إغتيال عدد من قادة الأحزاب (بالإسم) وما نُحذِّر منه يقع ..أو يبدأ إنطلاقه الآن ..الإنطلاقة التي لها ما بعدهاومن يطلق المخطط .يعرف حقيقة أن الإسلاميين بعضهم يتحرَّق الآن للإنتقام..والمعرفة هذه تجعل الشيوعي يطلق على مواقع الشبكة أمس أن كرتي يعلن شيئاً يشبه السماح للإسلاميين. بإطلاق مخطط الإغتيالات..وكرتي ..لم يقل حرفاً من هذا ..لكن الشيوعي ..وبغباء شيوعي عتيد ..يطلق الإشاعةليطلق بعدها رصاصات هنا وهناك ويصنع إغتيالات ليتهم الناس و الإسلاميين والجهات التي تدير الأمر كله في السودان ..والتي كانت هي التي تدير الشيوعي وبالشيوعي.. تصنع قحت ..ثم تلفظ قحت..وتدير قطاعات واسعة من الشعب حتى الإعتصام ..ثم تلفظ القطاعات هذه ثم تذيق الناس المرائر ليلفظوا قحت..ثم تجعل الجيش يعتزل ..ثم تجعل الحركات المسلحة بديلاً للجيش..الجهة التي تصنع هذا تُدبِّر للخطوة القادمة ..وتصنع الحكومة التي يجري تكوينها الآن..حكومة لا وزن لقحت فيها ..إلى درجة أن قحت ..حين يصل الوفد الإسرائيلي تجعله يطلب لقاء الوفد هذا(حكومة حمدوك هي التي تطلب لقاء الوفد الإسرائيلي الذي هو في الخرطوم ) والوفد الإسرائيلي يرفض لقاء حمدوك…وقحت التي تموت الآن سريرياً تنظر إليها الجهات التي تكوِّن المجلس القادم …وعشر من هذه الجهات ..تعلن مقاطعتها للحكومة ….والجهات التي تصنع الحكومة القادمة تستعرض قوتها بأسلوب مضحك ..الجهات هذه ..وعلناً تخصص لجناح بولاد من البعث مقعداً..وبولاد هذا قاعدة حزبه تتكون من عشر شخصيات فقط وتجعل لجناح علي الريح ..البعث مقعداً…وعلي الريح قاعدته لا تملأ مقاعد حافلة صغيرةوالجهات التي تجد أن المجلس القادم لا قيمة له ..تتحول لتطرق أبواب الحركات المسلحة..وآخرون يهربون.. حين يعرفون أن الحركات المسلحة برنامجها الآن هو المحاكمات..والحركات هذه ..حين تجد أنها أصبحت هي السيد …تُقدِّم وعوداً تشتري بها البعض…الحركات المسلحة تطلب الآن وزارة الخارجية والعدل والمالية …وتُقدِّم وعوداً بوظائف. عليا تشتري بها الأحزاب …وفرع من قحت به بقية من عقل ينظر ويجد أن.:بعض من الجهات الأمنية والأقتصاد وبعض من الجانب العسكري أشياء كلها تفقدها الدولة الآن.وأن البرهان يطلب الكفاءات من أي جهة وأن السفير البريطاني الذي يقود كل شيء يصمت (بعد أن جاب خبر قحت)والكفاءات الجديدة التي تعود إلى بعض الجهات الأمنية ..يلقى فروع قحت ليُحذِّر قحت من أن كل شيء قد راح في داهيةويقول أن الرصاصة الأخيرة تطلقها قحت على رأسها إن هي تغاضت عما يتحدَّث عنه الناس من مشروع للإغتيالات وعما تعلنه من تسليم المعتقلين للجنائيةالجهات الأمنية التي تجتمع بقحت تُحذِّر قحت من أنها شيء لا يمكن حمايته إن هي قامت بهذا و هذاوضابط من جهات أمنية والمثقف يقول للمجتمعين به من قحت في إشارته إلى أن بعض الحماية مستحيلة : في الكونغرس الأمريكي حين يُقدِّم المجلس لوماً لأحد قادة الجيش في أفغانستان ويتهمه بأنه عجز عن إيقاف العمليات الإنتحارية يقول للمجلس..ما الذي تستطيع أن تفعله لتوقف رجلاً يضع حول خصره حزاماً ناسفاً ويندفع ليموت ؟…