مناوي : قحت تفتكر أن قوى السلام إذا أتت للداخل ممكن أن تقلعهم
قال عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية،مني أركو مناوي،أن قوى إعلان الحُرية والتغيير،التحالف الحاكم في السُودان،هي التي إقترحت مجلس شُركاء الحكم الإنتقالي،الذي أعلن عن تشكيله “الخميس” مُشيراً ألى أنها إسحوذت على “نصيب الأسد” فيه.
وكان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البُرهان،أعلن عن تشكيل مجلس شُركاء الحكم الإنتقالي،من “29” عضو برئاسته،وضم في عضويته ممثلين للمكون العسكري،وقوى إعلان الحرية والتغيير،وقوى الكفاح المسلح الموقعة على إتفاق سلام “جوبا”.
وقال مناوي أن فكرة مجلس شركاء الحكم الإنتقالي أتت من قبل “قحت” الحاضنة السياسية للحكومة،وأصرت عليه أكثر من قوى السلام نفسها.
مبينا أن الغنيمة من وراء تحديد هذه الفكرة هي أن “قحت” تفتكر أن قوى السلام إذا أتت للداخل ممكن أن “تقلعهم” ولن تكون هُناك مرجعية سياسية للحكومة إسمها “قوى إعلان الحُرية والتغيير”.
وأضاف “لذلك قدموا هذه الفكرة ونحن قبلنا بهذا المٌقترح وتم تشكيل هذا المجلس”.
وأكد مناوي أن هناك أسماء في مجلس الشركاء أتت من مظلات خاوية،لافتا أنهم طالبوا بتغيير بعض الوجوه المكررة .
ولفت مناوي أن كثير من الموقعين على إتفاق السلام،لديهم رأي في المجلس بحكم أنه لم يتم تمثيلهم فيه . مؤكدا ان لهم الحق في ذلك،وتابع مناوي بقوله والذين وقعوا على السلام هم 13 فصيل يجب أن يمثلو في المجلس”.
وأثارت الصلاحيات التي منحت لمجلس الشركاء جدلاً واسعاً،حيث أعلن مجلس الوزراء رفضه لتشكيل المجلس بصورته الحالية لتعارض إختصاصاته مع الوثيقة الدستورية،كما إعترضت أحزاب سياسية في قوى التغيير المجلس ونادت بحله.