تفاصيل خطيرة عن البلاغ الملفق ضد الجزولي وآخرين

0 1٬671


حدقات نيوز الخرطوم
نشرت شبكة سري للغاية نيوز الإخبارية تفاصيل خطيرة عن البلاغ الملفق ضد دكتور الجزولي وآخرين فذكرت الشبكة أن سائق الركشة الذي سجن رئيسي حزبين ورئيس تيار سياسي

علمت ” سري للغاية نيوز ” أنه جرى اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 تحويل دكتور محمد علي الجزولي إلى سجن الهدى بأمدرمان لينضم إلى أنس عمر وعمر نمر وآخرين. وبمجرد وصوله نقل أنس عمر إلى حراسات الشرطة الأمنية القريبة من مستشفى أمبريال .

جدير بالذكر أن دكتور الجزولي أعتقل يوم 14 يوليو 2020 وظل بمعتقلات المخابرات العامة لمدة 136 يوم . وفي الأول من ديسمبر الجاري تم تسليمه للنيابة في للاغ مفتوح منذ 29 يونيو في قضية ملفقة وهي أنه وبالاشتراك مع آخرين خططوا لإغتيال حمدوك وصلاح مناع ووجدي صالح وتفجير محطة بري الحرارية وتفجير مقر لجنة التمكين ، وأن التخطيط لهذه الجرائم تم في إجتماع بتاريخ 28 يونيو 2020 في منزل بشارع 17 في العمارات بالخرطوم.
جدير بالذكر أيضاً أن صلاح مناع مصحوباً بشرطة لجنة التمكين إقتحم مقر منظمة ( تواصل ) يوم 29 يونيو 2020 ، وإثر الإقتحام عقد صلاح مناع مؤتمر صحفياً أذاعه التلفزيون ، وعرض فيه لافتات مظاهرات تدعو لاسقاط حمدوك وحكومة الجوع . وجرى إعتقال شباب من أعضاء المنظمة.
علمت ” سري للغاية نيوز ” أن تحالف( الحراك الشعبي المتحد – حشد ) الذي يرأسه معمر موسى ويتولى منصب الأمين العام فيه عماد الدين الحواتي كان يعقد إجتماعاته العلنية في دور بعض الأحزاب مثل حزب الإصلاح الآن وحزب منبر السلام العادل وأحزاب أخرى ، ويعقدها أحياناً في مقر منظمة تواصل.
وفي المؤتمر الصحفي وعقب إقتحام مقر تواصل أعلن صلاح مناع ودون التحقيق مع أحد أنه يراد إرتكاب الجرائم الثلاث المشار إليها أعلاه ، وحدد الجرائم وحدد الجناة . وقال مناع أيضاً إن حشد حددت يوم 30 يونيو لإرتكاب تلك الجرائم . وفي ذلك اليوم (29 يونيو ) جرى إعتقال بروفسور غندور .
وفي يوم 14 يوليو 2020 ، أعتقل دكتور محمد علي الجزولي. وظل قيد الحبس مع آخرين إلى أن وجه له يوم 1 ديسمبر الجاري الإتهام بالتخطيط للجرائم التى ذكرها مناع في مؤتمره الصحفي يوم 29 يونيو الماضي .
وعبر إستقصاء صحفي علمت ” سري للغاية نيوز ” أن لجنة التمكين إخترقت الحراك الشعبي المتحد ( حشد ) وجنّدت أمين عام ( حشد ) عماد الدين الحواتي بعد إعتقاله ، ووعدته بعدة وعود إذا تجاوب معها.
وبلغ “سري للغاية نيوز ” أن لجنة مناع وعدت الحواتي بإلغاء بلاغ مفتوح ضده ، كما وعدته بأموال.
وأن الحواتي لُقّن أن يشهد أن بروفسور غندور والجزولي ودكتور محمد عبدالكريم إشتروا 45 قطعة زي عسكري وأسلحة بمبلغ مليار ونصف جنيه سوداني للصرف على عمليات الإغتيال ، ولُقِّن أن أنس عمر درّب فرقة الإغتيالات والتفجير في مزرعة ، وأن يقول إن هذا ما اتفق عليه الثلاثة في اجتماعهم في بيت بشارع 17 العمارات يوم 28 يونيو . ولُقّن أيضاً أن يقول إنه يشارك في هذه المؤامرة أيضاً معمّر موسى ، اضافة الى كمال الدين إبراهيم وعادل السماني ومحمد احمد ماجد رغم أن هؤلاء الثلاثة معتقلون منذ ابريل 2019 ، أي قبل تكوين لجنة التمكين بأكثر من ستة شهور . وبالفعل قال عماد الحواتي للنيابة كل ما طُلب منه قوله من شهادة ، وبلغ عدد من شهدهم ضدهم 13 معتقلاً من بينهم بروفسو غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني ودكتور الجزولي رئيس حزب العدالة والتنمية ومعمّر موسى رئيس حركة حشد .
جدير بالذكر ان نيابة الجرائم ضد الدولة يشرف عليها الجمهوري / أحمد سليمان ، ووالذي فتح بلاغات لكل هؤلاء تحت المادة 50 ، والتى تعاقب المدان بالإعدام .
هذا وقد قال مصدر بوزارة الداخلية أن عماد الحواتي أصيب بحالة إنهيار عصبي وهو داخل محبسه بالشرطة الأمنية ، وأخد يصيح ” غشوني ….. خدعوني ” ، وأن العزل الذي مارسه ضده كل المعتقلين في الشرطة الأمنية فاقم من حالته النفسية وفي مرة كان يضرب رأسه بالجدار ويقول ” أنا ضريت الناس وخرّبت بيوتهم ” . وقال المصدر إنهم كانوا يسمعون صراخه وصراخ زوجته في أي يوم تزوره ، وأنه طلب نقله للنيابة لأنه يريد تغيير أقواله. وأضاف المصدر أن عماد الحواتي نقل بعد ذلك محروساً لشقة في مبنى تسيطر عليه لجنة مناع في كافوري .

من ناحية أخري سخر محامي كبير من التهم التي وجهتها النيابة بتوجيه من مناع ، وقال إن ” أحمد سليمان جمهوري له أحقاد على كل الطوائف الاسلامية لأنه يعتبرها تكفِّر الجمهوريين وأنها أسهمت بطريق أو أخرى في إعدام أستاذه محمود محمد طه ، مما يقدح في عدالته “
وأضاف المحامي أن دكتور الجزولي ليس عضواً في حشد بل إنه حرك عبر محاميته بلاغ ضد مناع حين نسبه لحشد في مؤتمره الصحفي . وقال إن مناع والنيابة أقحموا في البلاغ ثلاثة أشخاص كانوا أصلاً رهن الحبس بكوبر قبل الحادثة محل البلاغ بعام وشهرين.
ثالثاً – يقول المحامي – إن مما يؤكد أن البلاغ كيدي إقحامهم لدكتور محمد عبدالكريم وهو بتركيا قبل الحادثة التي تحقق فيها النيابة بخمسة أشهر .بل إن إقحامهم لمعمر موسى يدل على تخبط مناع ووجدي وبقية أعضاء لجنة التمكين والنيابة وسوء النية لديهم ، لأن معمر موسى معتقل قبل الواقعة التي تحدثوا عنها بشهر .
وتساءل المحامي عن الكيفية التي تم إغراء عماد الحواتي عبرها ليشهد ما وصفها ” بشهادة الزور ” . وتحدى المحامي النيابة أن ترفع البلاغ للمحكمة ، وقال إنه على قناعة ان أعضاء لجنة التمكين يعملون بالتنسيق مع أحمد سليمان والنائب العام الحبر.
وختم المحامي تصريحه ” لسري للغاية نيوز ” قائلاً إن ” هذا البلاغ الكيدي يشهد على الإنحطاط الاخلاقي وانهيار المهنية الذي بلغته النيابة تحت قيادة تاج السر الحبر لكن لكل ظالم نهاية وعلى الباغي تدور الدوائر ، وانا متأكد أن لجنة التمكين سينتهي بها المصير في السجن وستطالهم يد العدالة حتى ولو هربوا خارج السودان ” .
————————————
♦️♦️سري للغاية نيوز
8 ديسمبر 2020

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!