إسحق أحمد فضل الله يكتب : و نعمل اجتماع و نصوت بالإجماع
وإجتماعات تزدحم
وكل إجتماع حديثه لا يحتاج شرحاً
والشيوعي الذي يدق طبول الحرب منذ شهور ضد قحت يسمع الخطيب في إجتماع تقييم المظاهرة يقول
: :± لولا القوة التي أرسلتها قحت لفض إعتصام المظاهرة لكانت المظاهرة قد دفنت الشيوعي
والجملة تعني أن العداء المعلن بين قحت والشيوعي ….كذبة لخداع الناس
وإجتماع للشيوعي وقيادي يهدر ضد البعث ويقول أن القائمة التي رفعها البعث لعضوية المجلس التشريعي خالية من الشيوعيين الثوريين
والجملة تعني أن العداءالذي يعلنه الشيوعي للبعث هو كذبة وأن التعاون بينهما كامل ..
والخطيب / وكأنه يُحذِّر من كشف شيء / يقول
الآن علي الريح / زعيم البعث / هو من يقوم بتعيين الولاة والوزراء وفي أجواء مثل هذه لا نريد عداء معه
وفي إجتماع آخر جهة لا نريد الإشارة إليها تقول أن حزباً معيناً يسكب أموالاً كثيفة يستقطب الناس
والإجتماع حين يتساءل عن مصدر الأموال هذه يسوقه الحديث إلى جماعة كان لديها نشاط سياسي معروف خارج السودان ويشير إلى أسماء لا يمكن إيرادها هنا وإلى أموال الدولة تلك وما أصابها تحت الحريق
×××××
وهبوط نائب آبي أحمد اليوم الثلاثاء مطار الخرطوم ووزير خارجيته معه يطلق الحديث عما قلناه من عداء ملكن هذا للسودان وما قلناه عن أن كل ما كان يهم آبي أحمد في جيبوتي / ولعله لم يشهد إجتماع الإيقاد إلا لهذا/ كان هو إيقاف إندفاع الجيش السوداني الآن
والجيش …الذي كان مقيداً والذي تجعله الحرقة يطوي الأرض في يومين ..الجيش هذا لا يوقفه إلا خدعة سياسية والخدعة كانت هي إقتراح آبي أحمد على حمدوك بإطلاق لجنة الحدود
آبي أحمد يعرف أن اللجان ما تفعله هو أن تنزع من الناجح نجاحه ثم تبقى في مكانها لسنوات
×××××
وحديث المخادعات يقود إلى خدعة رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب
وخدعة قحت التي تُغني وترقص وتقول أن أبواب الجنة قد فُتحت بينما الأمر هو
أمريكا ترفع إسم السودان من قائمة الإرهاب ….ثم ؟؟؟
ثم ترفض إعطاء (الحصانة ) للسودان
و رفض إعطاء الحصانة يعني أن كل شخص يستطيع إتهام السودان بأي شيء
وشركة محاماه هناك تطلق الأسبوع ذاته دعوى ضد السودان بإشتراكه في الحادي عشر من سبتمبر وبإسم أهل الضحايا تطلب عشرة مليارات وربع المليار دولار
××××
وليست كل الإجتماعات تطمم البطن فإجتماعات تصفق للإتحادي ولبيان الميرغني الذي يصفق للجيش
وليست كل الإجتماعات حزبية تصرخ فإجتماعات المثقفين العفوية التي تتحدَّث دون صراخ تصبح أكثر فصاحة .
وقهوة المثقفين قالت إن ما يصنع السلطة في الفترة القادمة هو…
تغيير كامل لمجلس الوزراء يقترب
..يعني ولا فلانة ولا قراي ولا مفلح ولا.. ولا
قالوا ومجلس تشريعي يقترب
والمجلس هذا ما يجعله خطيراً هو أن
المجلس هذا فيه كل الناس و حتى الجيش والأمن.. وأن المعزول هو الشيوعي
والمجلس مهمته التي تدير كل شيء هي أن المجلس هذا يبدأ أمره (بمراجعه…..مراجعة…مراجعة) كل قرارت قحت من يوم قدومها حتي يوم تجريدها من السلطة
ثم المجلس هذا هو من يضع قانون الإنتخابات
ومتى وكيف
والمجلس هذا ما يجعله حقيقة واقعة هو السؤال الذي يقول
:: ± > من يمنع …..
والإجابة
: ± > لا أحد فالجيش هناك ..و (١٩) ديسمبر هناك