إسحق أحمد فضل الله يكتب : قذائف الدموع المهلكة
والسودان اليوم الحادي عشر /من يناير هو
دقلو يقول :
بعد إعلان تقرير أديب عن إعتصام القيادة نعلن تقريرنا
والدعم وقحت ختوه قرض
وحميدتي في رفاعة من خلف الميكروفون يعلن
لدينا عملاء ينشطون لهدم البلد ولن نسمح لهم بذلك
ومعلوم أن من يستطيع أن يهدم هو من بيده قوة السلطة
والإشارة تعني أن الدعم وقحت ختوه….
والشيوعي …من هنا..يعلن دعم حميدتي للكشف عمن قتل الناس في الاعتصام ولا شي يبعد الاتهام اكثر من إبداء الحماس للتحقيق
ومن هناك الشيوعي يستخدم التحريش لقيادة حميدتي… فالشيوعي يصرخ في وجه حميدتي ….. لماذا ما دمت تعرف المتهمين …. لماذا لا تعلن الاسماء وانت الرجل الثاني في الدولة
………..
ومشهد.. له معنى
ورفاعة ليست هي القصر الجمهوري وإعلان الاتهام هناك يعني أن البعض يسابق الزمن..
والسباق سببه أن حميدتي كان يتلقى معلومات (خطيرة )من جهاز مخابرات دولة ما
وما تحت الارض تزدحم به الجحور
وكل خطوة في كل مكان عن كل شيء لها الآن سراديب ومعاني
…وخطاب استقالة القراي يكشف ما قلناه الاسبوع الماضي
والاسبوع الماضي نقول إن إبنة محمود محمد طه في اجتماعها بالخطيب تلوم الشيوعي لأن الشيوعي كان يجعل القراي ينطلق لهدم الإسلام بينما يتكفل الشيوعي بالحماية
والشيوعي لا يحميه بعد ذلك
وفي خطاب استقالته كان القراي يقول هذا حرفيا
ويعلن انه فعل ما فعل ثم لم يجد الحماية من الهجمة العارمة عليه
والشيوعي وغيره كلهم كان/ بالاسلوب القحتي يستخدم القراي ثم يفرزه في مرحاضه ويذهب..
واجتماع الجمهوري بعدها ينصح بالتراجع من حلف الجمهوري مع الشيوعي
ويدهشنا أن من يتحدث عن استخدام الشيوعي للحزب الجمهوري يستعيد الحكاية التي عام ١٩٨٦ م نحكيها عن الحلف ذاته الشيوعي والجمهوري وعن الاستخدام ذاته استخدام الشيوعي للجمهوري
وعام ١٩٨٦ نحكي حكاية الضابط الالماني الذي يقود كتيبة .
الضابط حين يفاجأ بحقل الغام يسد عليه الطريق يميل إلى قرية ويجلب كل ما فيها من (حمير) ويطلقها امام الجنود في حقل الالغام
في الحكاية عام ١٩٨٦ م كنا نرسم مشهد الشيوعي الذي حين يجد الاسلاميين يغلقون عليه الطريق يميل إلى قرية الحزب الجمهوري .و….
………….
وحفل المخادعات الذي نقص بعضه أمس يمضي
وبحث ساخن يجري الآن…
بحث عن (فيديو) كان الرئيس البشير قد سجل عليه استقالته قبل الانقلاب بيومين.
والناس لاتنسى مشهد خطاب البشير في القصر .
الناس يومها كانت تنتظر أن يقدم البشير استقالته من هناك
والبشير يقدم خطابا لا شيء فيه !!!
وما حدث هو أن البشير كان قد قام (بتسجيل) الاستقالة على شريط الفيديو لتذاع في وقت دقيق بعد يومين
( أمس أشرنا إلى أن قادة الوطني كانوا قد اخلوا بيوتهم قبل يومين من الانقلاب ) .
لكن جهة لعلها خارجية بالتعاون يقينا مع مخابرات داخلية ولهدف دقيق تسرق الخطاب حتى لا يذاع
ولا يذاع لان جهة وجهات كان يهمها أن يتم الامر بإنقلاب .
وبإنقلاب لأن الانقلاب شيء تترتب عليه خطوات لا تترتب على الاستقالة
ومشهد الاجتماع العسكري والقادة المخدوعين قصصناه.
و.. و..
وبدلا من تقديم خطاب الاستقالة من الشاشة الناس تسمع خطاب إبن عوف ليقول …(استلمناها)
والاستلام ما يترتب عليه هو إعتقلات وشجون وإتهامات
وما يجري يجري لأن ضرب الإسلام والإسلاميين هو المشروع الاول في العالم الذي ينفذ الان بقوة محمومة باصابع دولة معروفة.
والاسبوع الماضي نحدث عن الاجتماع الاخير للماسونية والتوصيات وخطاب الاجتماع الذي يقدم التهنئة للمجمع على نجاحه في ضرب المشروع الاسلامي في السودان
حتى تعيين الرئيس الجديد للمحفل (الاستاذ الاعظم مالك… ) أشرنا إليه.
……….
يبقى أن الشيوعي الذي يوافق سرا على الميزانية يطلق شبابه في الايام القادمة ضدها.
والمظاهرة (ضد) الميزانية هي مظاهرة لجعل الناس تبتلع الميزانية .
وتبتلع شيء آخر.
والشيوعي يستخدم الاسلوب القديم ..
لتجعل الشعب يبتلع خمسة اشياء مرفوضة عليك أن تطلب منه قبول عشرة اشياء مرفوضة
عندها وحين يثور الشعب عليك التنازل عن خمسة اشياء من العشرة عندها يشعر الشعب أنه قد إنتصر وعندها يرضى بالاشياء الخمسة التي تريدها.
الشيوعي بالمظاهرة ضد الميزانية سوف يجعل قحت تتراجع عن شيء هنا وشيء هناك والشعب يقبل البقية.
وبعض ما سوف يرغم الناس على إبتلاعه هو
الغاز يختفي الآن
والرغيف
والرغيف الذي كان سعره ثلاث جنيهات سوف يصبح سعره خمسة جنيهات .
والآخر الذي سعره الآن خمسة جنيهات سوف يصبح سعره خمسة عشر جنيها
………
قبل ان يسخر ساخر عليه أن يعرف أن الجهات كلها الشيوعي قحت الجمهوري … ال … ال… كلها تنتصر بصورة ما لأنها تتحرك
الخاسر الوحيد هو الناس التي تخوض حربها بقذائف الدموع