إسحق أحمد فضل الله : و قال الكوز السوفيتي
حدقات نيوز :
والعميل السوفيتي المنشق يوريبوزوف يقول ….
وما يقوله تحمله الأسافير …
وتحت ظل الشجرة شجرة القهوة خلف رويال كير نجلس للقهوة ويلمحنا من كنا نلقاه مع آخرين هناك قبل عامين ولعل الموبايل كان يخبر آخرين ودقائق ونجد أن المقاعد تحيط بنا والأسئلة تحيط
وأكواب القهوة تتأخر ….. فلا غاز و لا كهرباء و لا فحم
والأسئلة عن حقيقة … حقيقة … حقيقة ما يجري في البلد أسئلة كان من يجيب عليها هو العميل الروسي المنشق قبل فترة يوريبوزوف ..
والمواقع تنقل أن الخبير الخبير … الخبير قال
: الحرب العسكرية إنتهت … الحروب الآن تدور بجيوش المخابرات
ونقرأ الفقرة على الجالسين وكلهم يتذكر أننا ظللنا نقول هذا منذ زمان
بوزوف قال
حروب الهدم الآن تعمل بأربع مراحل
… تبدأ بهدم الأخلاق
والمجموعة تنطلق في إحصاء الأحداث الألف في السودان.
بوزوف قال :
وإسقاط الأخلاق المتعجِّل يصحبه هدم للأخلاق متمهِّل
والمجموعة تقول :
منهج القرّاي …
قال بوزوف ::-
وجعل الدين سخرية هو البداية
× صاحب القميص المخطط ( طبيب ) نعرفه قال كأنه يقرأ قائمة … كوز لحية … هوس … خرفان
ونقرأ ..وبوزوف الذي يكشف مخطط هدم الدول المسلمة اليوم ليقول
: والبديل الذي يُقدَّم للناس … بديل الدين.. هو عقيدة جديدة لا بد ٲن تكون فيها رائحة ٳسلام
وكأنه لا حاجة للقول كل أحد كانت عيونه تقول
: الجمهوري ..
قال بوزوف …. ثم زعزعة الإستقرار في البلد الذي يجري هدمه
ونشير إلى مشروع تجريد الأمن من كل سلطة حتى يتضخَّم الخوف وهو
مطمئن
قال بوزوف
وهدم الأمن في المجتمع لا يكون إلا بواسطة عملاء من الداخل
وآخر في جلباب يقول
هو حديثك عن مشروع الشيوعي الآن لإلغاء أجهزة أمن الجيش والمخابرات والشرطة
ونحمد الله أن أحداً لم يسألنا عن الخطوة الشيوعية القادمة..
فالشيوعي يعد الآن الأمني المتقاعد / من الجزيرة / لقيادة جهاز الأمن الشيوعي
والشيوعي يدعو ماركس ويسأله ألا ينتبه أحد لتاريخ الرجل هذا
وحديث تسرُّب الشيوعي إلى أعصاب الدولة ما يعيده للواجهة هو أن الشيوعي حين يعلم أن شخصية كبرى تَّتجِه إلى الإستقالة / بعد الفشل الهائل للقراي والذي أصبح كفوة ../ الشيوعي يطلق لسان ( ق … ك ) لتجلد الرجل العجوز وتجعله يفهم أن ما جاء به إلى المنصب ليس هو عبقريته وأن ما جاء به إلى هناك هو الحزب ( أقعد … قعد نصك … )
وفي اليوم ذاته وفي المشروع ذاته … مشروع هدم جهاز الأمن تجمُّع المهنيين الذي يطلق بياناً حول (
المعتقلين الذين يتلقون التعذيب في مقرات جهاز الأمن
) كما يقول … إتحاد المهنيين يفاجأ بمن يسأل
: كيف تكون لجهاز الأمن مقرات تعذيب بينما الشيوعي هو الذي سلب جهاز الأمن سلطات الإعتقال والإحتجاز و ….و
…….
والمعركة مستمرة
والمعركة إستمرارها هو شيء لما سماه العميل السوفيتي / الذي يُحدِّث عن أسلوب جذب إنتباه الناس بعيداً عن حقائق ما يجري /
المعركة أيامها القادمة للإلها هي معركة مقاعد الحكومة القادمة .. وبعض المعركة هو المعركة التي يقول فيها كل أحد للآخر …. أنا سيدك
فالإتفاق / للتعيين / هو أن يُقدِّم الحزب … كل حزب … أن يُقدِّم لحمدوك ثلاثة أسماء لكل مقعد يختار منها حمدوك إسماً واحدا
والشيوعي يُقدِّم لحمدوك ترشيحه لوزارة كذا
والترشيحات تُقدِّم إسماً واحداً مكرر ثلاثة مرات
وحزب آخر يُقدِّم لحمدوك لكل وزارة إسماً واحداً فقط
والأسلوب هذا يجعل حمدوك يفهم ويعلم ويتعلم أن مهمته هي ذاتها مهمة المراسلة
والمجتمعون في قهوة الشجرة ينفضّون عائدين لأعمالهم ونبقى نحن مع السؤال الذي نكرِّره :
لمن نكتب …. فالناس الآن يعيشون المرحلة الخامسة في المراحل الخمس التي يصفها بوزوف لهدم أي بلد