إسحق احمد فضل الله يكتب : عودة لعثمان

0 653

حدقات نيوز

ــــــــــــــــــــــــ
عثمان
الحرب مخابرات
والمخابرات تحليل
والتحليل مهمته أن يعرف الخطوة التالية للعدو
……
والتحليل إيجاز والكتابة أيضاً
وبعض الإيجاز هو
الآن ما يحدث هو
جيش تحاربه قحت ( سراً )
وشعب تحاربه علناً
ودولة هناك تقود قحت
وآخرها زيارة حمدوك … قالوا للعلاج
وعودة حمدوك ( من العلاج … ) بعد يوم شيء مقصود … يعني إما أن الإمارات هي معجزة طبية و إما أن الرحلة كانت لشيء آخر
………
والإشارة التي تطلقها العودة هذه هي إشارة تقول لجهة ما … أنا معي الإمارات
وتجاهل تلفزيون قحت لزيارة البرهان للجبهة الملتهبة تجاهل تجعله قحت جملة توجز ما جاءت به قحت من الإمارات عن الحرب
وسفير إثيوبيا في الخرطوم وفي مؤتمر عن الحرب ومن قاعة الصداقة يُهرد الخرطوم
وفي اليوم ذاته كان دحلان في زيارته للجبهة
وفي اليوم ذاته كان وزير خارجية قحت يقول ما يعني أن الدولة لا دخل لها بما يفعله الجيش
والمشاهد الأربعة توجز ما توجز .. وما يصل إليه الأمر إن كان الظن يكفي للحكم
لكن قحت حين تقيم مؤتمراً صحفياً وتسمح للسفير الإثيوبي بتحويله إلى منصة صواريخ ضد الخرطوم وأمام سفارات العالم فإن الظن هنا يكفي للإستغراب ولظن يقود الظنون
…….
والحرب الإعلامية تدخل معركة غريبة
فالإمارات تطلب من قحت تخفيض النغمة الإعلامية عن الحرب
والجيش الذي يعلم أن الإعلام هو نصف الحرب يرد والجيش يتمنى لو أنه كان هناك على الجبهة مراسلون حربيون ( وكل أحد يسمع الجملة وتشتعل في ذاكرته أيام ساحات الفداء )
لكن تحذير الإمارات من تصعيد إعلام الحرب كان يذهب إلى أن
الناس كلها تعرف أن أهل القتال هم الإسلاميون
وأن الإستنفار الإعلامي العسكري يعيد الإسلاميين إلى الشارع
وآخر ما تريد الإمارات رؤيته هو الإسلاميين في الشارع ( وبالذات في الكاكي )
……..
الإمارات تخشى أن يتطور الأمر إلى ما لا تريده وبعض ما لا تريده الإمارات هو ظهور الإسلاميين
لكن الإعلام له عادة لسان لا يستأذن أحد
والأسبوع الماضي أشهر حادثة كانت هي لسان الإعلام الذي لا يستأذن
… الأسبوع الماضي أشهر ما يزحم مواقع التواصل كان هو حديث فتاة قحتاوية تلذع قحت بلسان يكشط اللحم من العظم … الفتاة قالت لقحت
××××
عايزين كل الخراب يتصلّح ؟؟؟
جيبوا الإسلامـــــــيــــين المسجونين جيبوهم مكلبشين وختوهم في المكاتب يديروا كل شيء …. يشتغوا كل يوم لحد الساعة إتنين ورجِّعوهم السجن …. و أسبوع أسبوعين كل حاجة ح تتصلّح
الفتاة حديثها لعشر دقائق كان شيئاً يوجز كل مايشعر به كل أحد اليوم
…….
عثمان
الإنقاذ لما منعوا عنها السلاح أقامت مصانع السلاح
ولما منعوا عنها النفط إستخرجت النفط
ولما ذهبوا لتمزيق السودان الإنقاذ مدَّت الآف الأميال من الطرق
ولما منعوا منها القمح قنيف الشمالية والجزيرة قمح
ولما قطعوا الصلة / وكسحوا النقل / الإنقاذ أقامت مصانع العربات
ولما … ولما … ولما
وقحت للعام الثاني تفشل في صناعة كانون أو هبابة …
و هي الآن تجتهد في ضرب الجيش
آخر شيء يقف بين البلد وبين الخراب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!