السودان إسحق أحمد فضل الله يكتب : من فوقكم و من تحت لكن
حدقات نيوز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عثمان
متفائلون لأننا نعرف أنها …. قرَّبت
وما نراه يعيدنا إلى أحمد عثمان مكي وهو عام ٢٠٠٠ يُحدِّث بكل ما يجري الآن عام ٢٠٢١
يُحدِّث ثم يقول إن الإسلام بعدها يقيم في السودان دولة تتخطى التعامل مع الأمنيات الطفولية إلى التعامل الصلب بلغة صلبة
وحديث حميدتي أمس عن الشيوعيين وعن الزعماء الذين بركوا أمامه يطلبون عنه لأنهم لا يستطيعون مواجهة الجماهير والذين إستأسدوا لما شموا الهواء والذين يُدمِّرون الآن الجنينة … تمهيداً لدعوة الأمم المتحدة .. حديث حميدتي هذا يعيدنا إلى قوز دنقو المعركة التي جعلت الشيوعيين يقولون …. خلاص …. بعد أن طحنهم حميدتي
وحديث معارك الجيش الآن شرقا وغربا يعيدنا إلى حقيقة أن الشيوعيين يقاتلون عادة مع كل عدو ضد البلد
ويعيدنا إلى صيحة الإستنفار العام التي اطلقها البرهان لدعم الجيش
… ثم الحديث هذا يعيدنا إلى ملاحظة أن إعلام الدولة يتجاهل تماما تماما تماما الدعوى هذه
والتجاهل هذا تجاهل إعلام الدولة لصيحة رئيس الدولة الإستنفار يعني أن السودان بلد يعيش الآن تحت أربع حكومات مقتتلة
والخلاف المقتتل هذا يدخل الآن البطون …. بطون الناس … فالمخابز ترفض اليوم الاربعاء إستلام الدقيق بعد أن بلغ السعر أربعة جنيه للجوال
والحال يبلغ أن نائب رئيس الدولة يدعو الناس للخروج إلى الشارع وبجملة لا تدع لأحد مهربا من الفهم
حميدتي قال للناس ….. إذا ما طلعتو الشارع يبقى ما تجونا تاني تشتكوا
………..
وحشد المصائب / عثمان / ليس هو ما نريده لأن حشد المصائب الآن يبلغ درجة تجعل الحديث شيئا لا معنى له
ولا التاريخ نريده ..
فالتاريخ …. تاريخ السودان … هو
حكومات تجعل البلد جيفة
ثم جيش ينقذ الناس
ثم جهات خارجية تعيدهم إلى الخراب تحت كل اسم
والتاريخ / ومن يرفض أن يفهم لا يقودنا خلف حماره/ التاريخ يقول أن إنقاذ السودان كان دائما إسلاميا
والحكومات المدنية ظلت دائما تصنع في الخارج
ومن يصنعها يخيفة أن النهج الإسلامي ينبه الناس للخراب
عندها كانت ظاهرة إغتيال القيادات تتمدد
وكلها إغتيالات لإسلاميين
وفي والإسلاميين القتلى هم من يعرفون ما هو العالم … وكيف هو التعامل معه
ونسرد من قبل بعض الاحداث الغربية
لكن مانريده هنا هو أن ما يجمع بين القتلى هؤلاء هو المعرفة هذه
المعرفة بما سوف يجري
حتى ما يجري الآن كانوا يحدثون عنه
ويوما في المؤتمر العربي الاسلامي حوار صغير بين ود المكي وبين سكرتير الترابي كان يجري
وسكرتير الشيخ كان يقول لو المكي إن
: حاجة غريبة ح تصل … إما خمينية أو ناصرية… أو
قال ود المكي
: تالتة …. ح تحصل
قال هذا : ما هي
قال ود المكي :
حاجة تشبه الموت تشعر بأنها موجودة وما تعرف توصفها كيف
قال : لكنها ح تستغل صراخ الناس من الرمضاء وتقودهم إلى النار
والآخر سكرتير الترابي يظل صامتا يعرف أن ود المكي شيء خاص وحديثه شيء خاص
و ود المكي يقول : بعدها إنتصار كاسح الإسلام
الآخر ظل يستمع و ود المكي يقول له في حزن
وانا وشيخ حسن ما ح نكون موجودين الأيام ديك
وسكرتير الترابي يخرج جنيها وبالحبر السائل يكتب شيئا على الورقة ويقطعها نصفين ويمد نصفا إلى ود مكي وهو يقول
: لاذكرك بهذا لما يحصل
و ود المكي يقول له
: قلت لك إنني لن أكون موجودا يومها
ونكمل الحكاية والحكايات والنبوءات العبقرية التي تقفز إلى ذاكرتنا كلما رأينا شيئا مما يقع الآن
ونستعيد آن قحت الآن تشهق للموت
وأن الخوف من الموت ( الذي تفرون منه ) هو ما يجعل قحت تطلب عشرة سنوات فترة إنتقالية….