إتهمت الحركة الشعبية -ش- قيادة عبدالعزيز الحلو،الحكومة السودانية بعدم الجدية فيما يتعلق يالمفاوضات،وقللت من إمكانية حدوث اي اختراق في ملف المفاوضات ما لم تغير حكومة الخرطوم نهجها التفاوضي.
وتعثر التوصل لإتفاق بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية -ش- قيادة عبدالعزيز الحلو،وكانت الشعبية انسحبت أكثر من مرة من التفاوض عقب إتهامها قوات الدعم السريع بإرتكاب إنتهاكات ضد المواطنين في عدد من المناطق،كما اتهمت رئيس وفد الحكومة المفاوض الفريق أول محمد حمدان دقلو بعدم الحياد.
وكان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك،ورئيس الحركة الشعببة -ش-عبدالعزيز الحلو وقعا في أديس أبابا،سبتمبر الماضي على إعلان مبادئ لعملية السلام نص على تأسيس دولة ديمقراطية تقتضي فصل الدين عن الدولة،غير أن مجلس السيادة تحفظ على الإتفاق.
واستنكر نائب رئيس الحركة الشعبية -ش- جقود مكوار سلوك وفد الخرطوم المفاوض،وقال لدي مخاطبته حفل تخريج دفعة جديدة من قوات الموبايل “الاثنين” بمناطق سيطرة الحركة الشعبية اقليم جبال النوبة بان حكومة الخرطوم غير جادة في عملية التفاوض لإكمال عملية الانتقال الديمقراطي في السودان،وتعمل حاليا لشراء الوقت.
وامتدح مكوار قوات الموبايل ، وأكد انها قوات احترافية مهنية نجحت في ردع العدو وتدمير معنوياته، وأضاف ” قوات الموبايل هي نواة اي قوة وطنية تتشكل في المستقبل” وقال مكوار ان الجيش الشعبي لتحرير السودان مهمته حماية المواطنين ومواردهم والمشاركة في عمليات البناء والتنمية،وان الجيش الشعبي طوال مسيرته النضالية في الكفاح المسلح كان ومازال ملتزم بكل القوانين والمواثيق الدولية ، وذاد” الدفعة المتخرجة اكتسبت مهارات قتالية عالية ستمكنها من صد اي قوات معادي”.
وارجع مكوار الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض ولايات دارفور الي الخلل الذي صاحب اتفاقيات الحكومة مع الجبهة الثورية في جوبا ووصف الاتفاق بالهزيل الذي لم يخاطب جزور الأزمة السودانية وركز علي تقاسم المناصب الوزارية وأضاف مثل هذه الصفقات الصفوية مضرة بقضايا الجماهير.
وحذر مكوار جهات لم يسميها من مغبة استمرارها في التحريض علي أسس إثنية لضرب النسيج الاجتماعي ، وقال هذه الجهات تنشط هذه الأيام في مدينة كادوقلي و تستثمر في الكراهية والعنصرية.
صوت الهامش