المؤتمر الصحفي لهيئة الدفاع عن الجزولي حزب دولة القانون : الجزولي تم إعتقاله بعد فضحه لمؤامرة كشف عنها تقرير رسمي لمجلس الامن

0 438

الخرطوم – حدقات نيوز

كشف القيادي بحزب دولة القانون والتنمية دكتور صلاح محمد الحسن ان الجزولي تم إعتقاله بعد لايفه الشهير بتاريخ 28 يونيو والذي شاهده 700 الف والذي فضح فيه ان بعض القيادات المتنفذة في السلطة الإنتقالية لا تتفاوض في جوبا على قاعدة السلام الشامل الذي يعم الوطن وإنما على قاعدة بناء تحالف جهوي عنصري يقوض السلم الإجتماعي والإستقرار السياسي وقد استعرض الجزولي تقريرا رسميا لمجلس الامن الدولي يقع في 79 صفحة . مبينا ان إعتقاله تم مساء يوم 14 يونيو من امام مقر الحزب من قبل قوة من إستخبارات الجيش والدعم السريع .
وقد خضع الجزولي بحسب إفادة صلاح في المؤتمر الصحفي للتحقيق من قبل لجنة مشتركة من الإستخبارات العسكرية والمخابرات العامة مشيرا إلى ان الخطاب الصادر من النائب العام بعد حادثة مقتل الشهيد بهاء الدين يبين عدم شرعية إعتقال أي مدني من جهة غير قوات الشرطة وهذا يثبت عدم شرعية الإعتقال الذي تعرض له الجزولي والذي مكث في معتفلات جهاز المخابرات العامة 136 يوما ثم تم تسليمه للنيابة العامة بتاريخ 1ديسمبر في بلاغ مفتوح بتاريخ 29 يونيو اي قبل خمسة أشهر من تسلم النيابة له ، مبينا صلاح أن فترة الإعتقال الأولى المتعلقة باللايف وما تم فيها من تحقيقات يحتفظ الحزب بحقه الكامل في كشف ملابساتها ومن يقف وراءها في وقته وحينه وسيصدر الحزب فيديو تفصيليا عن هذه القضية وقد ذكر صلاح في حديثه انه في يوم 29 يونيو 2020 طلع مقرر لجنة التمكين في الفضائية السودانية متهما حزب دولة القانون وأحزاب أخرى منها المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ومنبر السلام العادل والاصلاح الان بالتخطيط للقيام باعمال تخريبية عبر تحالف الحراك الشعبي المتحد والذي لا يعتبر حزبنا جزءا منه اصلا .واصفا صلاح مناع بالرعونه وتعجله في رمي التهم جزافا فقد اطلق صلاح مناع تجريمه في الفضاء دون انتظار تحقيق من النيابة أو فصل من القضاء وقد شرع حزبا دولة القانون ومنير السلام في فتح بلاغات في مواجته بتهمة الكذب الضار وإشانة السمعة قائلا ( ان هذا الشخص الذي إعتاد على هذا السلوك وقد فعله من قبل مع عدة جهات منها شركة زين وشركة زادنا وأحزاب سياسية وآخرها رئيس مجلس السيادة ونائبه ) مبينا أن شخصا بهذه الصفة غير مؤهل لشغل منصب عام .
وقد جاء في إفادة صلاح أن الاتهام المتعلق برئيس الحزب وآخرين يكشف عن حجم الغل و شهوة الإنتقام التي يحملها هذا الرجل حتى يدفعه إلى تلفيق التهم وشراء شهود الزور وهذا ما ستبينه بالتفصيل هيئة الدفاع عن د.الجزولي في تسييس واضح للعدالة وتحويلها إلى عصا في مواجهة الخصوم . مستهجنا ما يزعمه صلاح مناع من حرص على العدالة متهما إياه بأنه يريد من النيابة أن تكون عصا طيعة بيده فهو يستنكر عليها اطلاق سراح أشخاص لم تثبت التحريات بحقهم تهمة بل ويستنكر عليها اطلاق اشخاص بالضمانة على نحو ما حدث معه بالامس .
متهما صلاح مناع بانه مصاب بحوص سياسيعلى حد تعبيره فما علاقة د.الجزولي بلجنة التمكين فهو ليس جزءا من النظام السابق يخشى التفكيك ولا فاسدا يخشى المصادرة .وقد ختم القيادي بحزب دولة القانون والتنمية دكتور صلاح محمد حديثه في المؤتمر الصحفي لهيئة الدفاع عن د.الجزولي بالقول الحسن ( إن ما يحدث الآن من تشاكس وتحويل للمرحلة الإنتقالية إلى مرحلة إنتقامية يثبت صحة موقف الحزب ودعوته للمجلس العسكري وقتذاك إلى عدم تسليم السلطة لقوى سياسية ودعوته إلى تشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة وكنا نقول هذا شرط ضروري من اجل إنتقال آمن وسلس وقد صدق قولنا فما زالت البلاد تعيش تدهورا إقتصاديا وإنهيارا شاملا وقد تولت إدارة شؤونها قوى سياسية منشغلة بتصفية خصومها ولا تلقي بالا لمعاناة المواطن ونزيف الوطن ) .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!