إسحق أحمد فضل الله يكتب :والرطانة الآن صورتها هي
حدقات نيوز
آخر_الليل
الأحد/١٢/ديسمبر/٢٠٢١
(و أُقسم أن أحافظ علی سرية و سلامة جماعة الديسمبريين …. و و و )
كان هذا هو أداء قسم مجموعة حمدوك السرية الجديدة
فالقسم يتسرَّب لكن (السرية) التي يقودونها ما هي… لا أحد يعلم
و لا أحد يعلم إلى درجة أن من يؤدون القسم لا يعرف بعضهم بعضاً ( إختيارهم يتم بألا يعرف بعضهم بعضاً )
و العشرون الذين يؤدون القسم لا يعرفون شيئا عن العشرينات قبلهم
و ( الديسمبرية) كلمة كان أول من ينطق بها هو عرمان لمّا قال بعد تعيينه مستشاراً لحمدوك إن (الديسمبريين سوف يحافظون على الثورة )
و حزب معروف يصاب بالهلع
و الهلع سببه هو أن الحزب هذا / الذي ظل يُقدِّم نفسه لأموال العالم العدو للإسلام و يحصل لهذا على الأموال/ الحزب هذا يخشى أن يتحول نهر الأموال إلى الديسمبريين
( و الحزب هذا يطلق عضويته لإختراق الديسمبريين كعادته مع كل الأحزاب )
و حزب آخر حين يتخوَّف من دعم الديسمبريين… خوفاً على أمواله التي يتلقاها من جهات عالمية .. الحزب هذا يتلقى تأكيداً من جهات المال – من دولة شديدة الثراء و تطمع في إبتلاع كل شيء _
تأكيداً من هناك يقول للحزب هذا
: إطمئن …. فالأموال التي نسكبها للأحزاب لن تنقطع. و حزب ثالث يجلس إليه مندوب الدولة الثرية ليطلب أن. : – خفِّفوا من ظهوركم هذه الأيام
و حزب حين يقول إنه لا يستطيع دعم الديسمبريين بحجة أنه سبق أن وقع على بعض الجهات يجد أن هؤلاء
يقولون له ببساطه
:: – وقِّع زي ما إنت عايز… وقِّع هناك و أدعم هنا فلن يعترض أحد
السودان اليوم أحزابه هي هذه ..
………
و ليست الأحزاب هي التي تفور الآن مثل الجثة المتعفنة فالحزب المعروف و الذي يعتمد على التعفُّن في المجتمعات …. التعفن الذي إن هو لم يجده قام بصناعته …. الحزب هذا حين يجد أن كل أساليبه تفشل يعود إلى أسلوبه
القديم …
صناعة العفن
و المواقع أمس الأول تطلق فيديو لفتاة و هي تشتم و تَّتهم البرهان و جيشه بكل شيء
و الفتاة تتحدَّث و الصورة من خلفها توحي بأنها تتحدث من جامعة بريطانية أو فرنسية
و في الحال جهة أخرى تطلق تسجيلا للفتاة ذاتها و لا أحد يغالط الكاميرا/ و الفتاة في التسجيل الآخر تشاتم أحدهم و تكشف أنها من بنات (سوهو) و سوهو لمن لا يعرفونه هو الحي الذي تخجل منه باريس
و الفيديو بعض ما فيه هو أنه يتحدَّث من قاع البرميل
… القيادات الآن التي تقود الشعب السوداني هي … هذه. و فيديو الفتاة نموذج لجثث كثيرة جداً تتعالى رائحتها الآن و تدخل كل بيت …
لكن ربط الفتاة في الفيديو الأول بالفتاة في الفيديو الثاني .. الربط هذا إن كان صادقاً و إن الفتاة واحدة أو كان كاذباً و إن الفتاة مختلفة فكلاهما يعني أن حرب الإنتخابات قد بدأت
و الآن لا إحصاء لأن محاولة إحصاء الأحداث هي نوع من البله
لكن الأحداث بعضها القليل في ليل السودان هو
دارفور … و مذابح … و مليشيات تشادية تستخدمها مخابرات عالمية
و أحداث القتلى تحت غطاء المظاهرات … و القتلى لصناعة إتهام للجيش
و …. و هذا هين لكنه إشارة إلى أن المعركة الكبرى تبدأ
فالحزب الذي يقوم و يعيش على حربه للإسلام يقول السفارات الأيام الماضية
يجب أن تجعلوا الإنتخابات تبتعد و تبتعد لعشر سنوات أو لخمسة عشر
و نحكم نحن
بعدها سوف تجدون أن مآذن السودان ترتفع بأغاني الديسكو
و الحزب هذا الذي يعرف أن الانتخابات قادمة يقول تقريره الأخير إنه نجح في حصد ما ظل يزرعه لسنوات من غواصات في قيادات الأحزاب و إنه الآن يقود الأحزاب هذه قيادة الماعز
لكن آخر يعلِّق على التقرير هذا بقوله إنه لا أحزاب الآن و يجعل قيام حزب حمدوك شاهداً على التحول الجديد ثم يقول
: سوف تعرفون ما هي الأحزاب و كيف هو العمل حين يتحرك الإسلاميون …
قال آخر و كانه يعيد الناس إلى الحاضر
: المهم… أن حمدوك الذي نشر قحت بتعيين وكلاء الوزارات يؤجل تعيين الوزراء ليقوم بالتقاطهم من الديسمبريين
و لن يعترض أحد
و أغرب ( تأمين ) على جملة ( لن يعترض احد ) جاء حين يكمل الآخر الجملة بقوله
:: – خصوصاً أن الناس فقدت الثقة في البرهان
…
و صمتوا… و لم يعترض أحد !!