برهان…الجنرال الضعيف… جاي تفتش الماضي
مداد اليراع
علي ادم حمد
برهان…الجنرال الضعيف… جاي تفتش الماضي
لعل من المسلمات التي أصبحت ترى للأعمى قبل البصير و تسمع (للأطرش) قبل السميع هي قضية ضعف شخصية رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبدالفتاح البرهان فهنالك إجماع داخل المؤسسات العسكرية (وشبه العسكرية) بل ومن المواطن إيضآ على ضعف شخصية الرجل ، ف التقلبات المزاجية التي تطرأ على الرجل من فتره لي أخرى والتخبطات الكثيرة التي صاحبت فترة حكمه للبلاد كفيلة بتحويله إلى المصحة النفسية والكشف عليه والتأكد من (أهليته) في إدارة شؤون البلاد والعباد فالجنرال أصبح كلذي يتخبطه الشيطان من المس ، وإسنادآ لي ذلك يكون من خلال النظر إلى القرارات التي أتخذها الرجل في فترة حكمه التي أمتدت الى مايقارب (الثلاثة سنوات) وفيها نرى أن الرجل أول ما اتخذه من قرارات هو قرار تفكيك جهاز الأمن والمخابرات الوطني لصالح (كفيله) و لصالح توسع إمبراطورية (ال دقلو) فقام الرجل بما سماه حينها بهيكلة (الجهاز) وحوله إلى مؤسسة تعاونية غير قادرة على إدارة (سلة قوت العاملين بالجهاز ) بل تعدى الأمر الى أبشع من ذلك فقام الجنرال الضعيف (بتسريح) جميع جنود هيئة العمليات (الأشاوس) وإتهامهم بالتمرد على الدولة بعد أن جار عليهم (الدنمبلاب) في إستحقاقات نهاية الخدمة .
ولعل الجنرال الضعيف نسيى أو تناسى إنه عندما كان (يرتزق) هو وحميتي في دولة (اليمن) و يلهثان خلف المال لهما ولجنودهم كان أشواس هيئة العمليات راتبهم لا يتعدا (الفين جنيه سوداني) يضربون في أرض البلاد شمالها وجنوبها شرقها وغربها يدافعون عنها ولا يخشون في الحق لومة لأئم يحرسون العرض والشرف ساعتها كان الجنرال الضعيف ورفيقه ( الطامح الطامع ) يقبضون ثمن الإرتزاق مليارات الدراهم (ويتطفلون) على موائد الملوك والأمراء ، و حينما كان يحتطب الجنرال الضعيف من غابات زالنجي ويقبض ثمن ذلك (جنيهات) كان جنود هيئة العمليات يبسطون الأمن في ربوع دارفور الحبيبة كل ذلك تناساه الجنرال الضعيف وحل هيئة العمليات وسرح جميع الأشاوس فذهبوا غير مبالين بذلك فهاجر منهم الكثير ودخل سوق العمل من دخل فأكرمهم من هو خيرآ منه ، بعدها تزوج الجنرال الضعيف من عشيقته (قحط) ظنآ أنها ستنجب له غلامآ سيفجر الأرض ينابيع من البترول والغاز الطبيعي والمعادن الثمينه وبين ليلة وضحاها تحول الحلم وطموح الجنرال الضعيف الى (كابوس) وطلق دميته (قحط) متهمن إياها (بمضاجعة) غيره فوقع الطلاق بينهما .
وعندما (شعر) الجنرال الضعيف بقرب نهاية حقبته المظلمه وأن عقد الأمن في البلاد بدأ في الأنفراط وأن حبل ( المشنقة ) يلتف حول عنقه بإحكام سارع لي إصدر قرار اليوم لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به وهو إعادة سلطات جهاز الأمن والمخابرات الوطني بعد خراب (سوبا) وضياع البلاد إعتقادآ منه إنه سيكون طوق نجاته ونور حياته لكن هيهات هيهات أن تعود عقارب الساعه للوراء أيها الجنرال الضعيف فالماضي لن يعود فعليك بمراجعة مستوى الخدمات في (سجن كوبر) وتحسينها حتى يكون مهيأ عندما تدخله حبيسا لا زائرآ .
قال أحدهم مخاطبآ الجنرال الضعيف :-
جاي تفتش الماضي
خلاص الماضي ولى زمان
وجفت مقلتي الباكية
ونامت من سنين أحزان
واتذكر حكايتي معاك
تلاقي القصة جد مره
دمتم سالمين
27 ديسمبر 2021