لا للعلمانية ولا للإلحاد ولا لسيداو ونرفض تفكيك المؤسسة العسكرية

0 50

حدقات نيوز

أطلقت جماعة أنصار السنة المحمدية أمس ثلاث لاءات في وجه تجمع قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي “لا للعلمانية ولا الإلحاد ولا لسيداو في بلادنا” وشددت في ندة كبرى أمس بالخرطوم على أن أي حل للأزمة الراهنة يستند على تفكيك القوات المسلحة والنظامية يؤدي إلى تشظي البلاد لا تدعمه الجماعة.

وحذر الرئيس العام لجماعة أنصار اللسنة المحمدية في السودان الدكتور عبد الكريم محمد عبد الكريم من خطورة التدخل في شؤون البلاد الداخلية قائلا: “السودان للسودانيين”، وأكد على أن الشعب يحتاج إلى المعاش كما يحتاج إلى الدين، ، مذكرا بأن الاستخلاف حق لله الذي يؤتى الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، مناديا بعدم التنازع في الحكم، لأنه تكليف لا تشريف، كما دعا إلى التمسك بالوحدة والألفة.

تصحيح المسار
وقال الشيخ بشير محمد بشير مستشار الرئيس العام للجماعة، إن الجماعة تأسست على مبادئ ثابتة قائمة على أصول مبنية على كتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم، فكان أصلها الأول توحيد الله، والأصل الثاني اتباع النبي عليه الصلاة والسلام اتباعا مطلقا في الإصلاح، وأصلها الثالث التزكية والتربية، داعياً إلى الالتزام بهذه الأصول لتصحيح المسار والأخطاء والإنحرافات وإلى تجديد أواصر الأخوة في الله ونبذ الفرقة والشتات لتكون الأمة كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم كالجسد الواحد، مشيراً إلى أن الجماعة ليست متفرجة ولا صامتة ولا شامتة إزاء الواقع السوداني بل ساهمت في الإصلاح بقوة، فقدمت مبادرات وقدمت النصح للحكام والمحكومين، وقال: “الدين عندنا لا يوضع على الطاولة، ولا يخضع للمشاورات بل يعمل به ويحكّم ويطبق وهو مبدأ حياة أو موت، وأن هذا من الثوابت التي لا تقبل التنازل، معددا مساهمات الجماعة على الأصعدة كافة”.

خطورة سيداو
وأكد الأستاذ محمد زكريا إسحاق المحامي نائب أمين جماعة انصار السنة بولاية جنوب دارفور على أن دين الله كامل مشتمل على جميع الحقوق سواء للمسلمين أو لغيرهم، بل حتى حقوق الحيوانات، وأن ديناً مثل هذا لا يمكن أن يتهم بأنه قاصر، وهو الدين الذي ارتضاه الله لجميع الناس، فمن خصائصه العالمية، وأنه لا يقبل التجزئة وقابل للتطبيق في كل زمان ومكان، ورباني المصدر. مستعرضا عدداً من الإتفاقيات، خاصة (سيداو) التي وصفها بالخطيرة، وأن محصلتها انحلال المجتمع المسلم أسوة بالغرب. كما تعرض لاتفاقية حقوق الطفل التي تختلف في بعض بنودها مع ما جاء به الإسلام، مشيراً إلى عدم إجازة القوانين الدولية لإغلاق الشوارع وتتريسها.

رسائل للشباب
وتحدث الشيخ مطر إبراهيم أمين الجماعة بولاية شمال كردفان عن دور الشباب، مبينا أنهم قوة المجتمع ومن عوامل نهضته وأنهم أهل البناء والتنمية والتعمير، ودعا الشباب ليكونوا أهل دين ورسالة، وأن يسلكوا طريق التغيير الصحيح بالتمسك بكتاب الله، محذراً من الحملة الممنهجة لتدمير الشباب عن طريق المخدرات وغيرها، داعياً الشباب إلى الحكمة والتروي وتفويت الفرصة على أعداء الوطن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!