في محكمة البلاغ 38 أنس عمر وآخرين : شاهد النيابة لم يتم العثور على أي قرائن على عملية إنقلابية والحواتي يطالب بتأجيل الإستماع إلى شهادته
حدقات نيوز
إنعقدت صباح اليوم الجلسة الثالثة لمحاكمة الموقوفين في في البلاغ رقم 38/2020 بقاعة معهد التدريب القانوني والموقوفون فيه كل من اللواء أمن (م) أنس عمر ،، والعميد الركن ( م) مالك عثمان محجوب والعميد ركن (م) د. جمال الشهيد،، اللواء الركن (م) الطيب السيد،، العميد (م ) صديق صالح الفكي،، الدكتور أسامه عثمان مساعد والعقيد أمن (م) خالد محمد نور والاستاذ الترمذي محمد نور والدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين، واستمعت الجلسة لشهود الإتهام حيث أفاد شاهد الإتهام الأول اللواء (م) سليمان شنقراي أن عملية القبض كانت عملية وقائية مبنية على معلومات أولية إستخباراتية إلا أن التحريات التي ترأس لجنتها لم تظهر أي قرائن تدل علي الشروع في تنفيذ عملية إنقلابية وذكر أنه لم يقم يتنفيذ القبض إنما تم تكليفه باجراء التحري مع عدد ثمانية ضباط بالخدمة وفي الوقت نفسه تم تكليفه بتلخيص وتقييم أقوال كل المتهمين في القضية بما فيها عدد ثمانية آخرين كان قد تم التحقيق معهم بواسطة جهاز الأمن،، وذكر شنقراي أن لجنته خرجت بتوصيات مختلفة تتفاوت بين التوصية بإطلاق سراح البعض لعدم وجود قرائن تدل علي اشتراكهم في أي نشاط وتحويل البعض للتحقيق معهم بواسطة النيابة العامة عن طبيعة إجتماعات كانت تتم بينهم وفي سؤال للأستاذ عبدالباسط سبدرات رئيس هيئة الدفاع عن المكان الذي عقد فيه الإجتماع فذكر أنه مكتب شركة تتبع لأحدهم فطرح الأستاذ سبدرات سؤالا آخر هل يمكن أن تكون هذه الإجتماعات لمناقشة أعمال تجارية بما أن مكان الإجتماع شركة فأجاب شنقراي ربما ، فسأله هل هنالك ما يمنع من عقد اجتماع لمناقشة أعمال تجارية فقال ليس هنالك ما يمنع ، وقد حضر الشاهد الثاني لقاعة المحكمة عماد الدين عثمان الحواتي وبعد حلفه لليمين طلب من القاضي تأجيل الجلسة لوقت لاحق لأنه مريض وأنه أبلغ ادارة سجن كوبر الذي يقضي فيه عقوبة السجن على جريمة سرقة بمرضه ، فاعترضت هيئه الدفاع علي الطلب المقدم من الشاهد الحواتي وإتهمه الأستاذ عبدالباسط سبدرات بالهروب والمماطلة والتصنع إلا أن القاضي وافق على الطلب تحقيقا للعدالة على أن تعقد الجلسة القادمة يوم الخميس الموافق 3 مارس 2022 م الساعة الحادية عشر صباحا بالقاعة نفسها للإستماع إلى شهادة عماد الحواتي وإفادة الأدلة الجنائية .