*محكمة البلاغ 5984 تستعرض مستندات الإتهام وحالة عامة من الإستهجان والسخط على طبيعة المستندات التي حبست بها النيابة المتهمين لمدة عامين**في أول ظهور له في المحكمة : أبوبكر عبدالرازق يعلن عن تضامن 68 محاميا للدفاع عن د.الجزولي*
حدقات نيوز _ الخرطوم
مثل أمام القاضي على عثمان عبدالحميد قاضي محكمة الجرائم الموجهة ضد الدولة ومكافحة الإرهاب الموقوفون في البلاغ 5984/2020 ، في الجلسة الثانية للمحكمة التي استعرض المتحري فيها مستندات الإتهام ، وقد كان مستند الإتهام عبارة عن أربعة موبايلات تخص أربعة من المتهمين إبراهيم غندور وراشد تاج السر وحامد عبدالرحمن وحسن عثمان تم تسليمها للأدلة الجنائية قبل عام كامل ولم تصل نتيجة فحصها حتى تاريخه ، قد تكررت ذات طريقة النيابة في تعاملها مع هذا المستند بعدم حرصها على الحصول على نتيجة الفحص وهي ذات الحيثية التي استبعدت بها المحكمة شهادة الأدلة الجنائية في البلاغ 38 الأسبوع الماضي ، ومستند الإتهام الثاني كان عبارة عن كشف حسابات للبروفيسور إبراهيم غندور وقد خلا المستند بحسب هيئة الدفاع من أي بينة إتهام ، ومستند ثالث عبارة عن معروضات تم العثور عليها في مركز منظمة تواصل وسجلت في ذمة جمعة عريس بإعتباره المدير التنفيذي للمنظمة _بحسب المتحري_ وقد وجدت المعروضات استهجانا واسعا إذ كانت عبارة عن كتيب بعنوان *مذكرة نقدية للوثيقة الدستورية* وكتيب بعنوان *تقوى الله وحل المشكلات* ولافتات خشبية مكتوب عليها *تسقط حكومة الجوع* وعبارة *من أجل معاش الناس* بالإضافة إلى مكبرات صوت ، وقد تحدث المتحري عن كمبيوتر وسماعة سوداء وجدت بمركز مناظير جديدة دونت على ذمة ميخائيل بطرس لم يتم إحضارهما أمام المحكمة ، ونظرا لعدم وجود المستند قرر قاضي المحكمة رفع الجلسة على أن يتم إحضاره في جلسة قادمة تقرر لها يوم الخميس 10 مارس .*وفي استطلاع لحدقات نيوز استغرب عدد من المحامين تحدثت إليهم بعد رفع الجلسة أن يتم حبس متهمين لمدة عامين على ذمة مستندات لا تصلح للشروع في إجراءات تحري دعك من إصدار أوامر قبض فكيف وقد قيمت النيابة المستندات المذكورة بينة أولية لإجراءات بموجب مواد عقوبتها الإعدام في القانون الجنائي .
hadgatnews.net