قيادي بالشعبي: محاولة إغتيال دكتور الأمين محمود عمل مدبر من جهة معلومة لدينا
قيادى بالشعبى : محاولة إغتيال د . الأمين محمود عمل مدبر من جهة معلومة لدينا
خاص- حدقات نيوز
أثارت عملية محاولة الإغتيال الفاشلة التى تعرض لها د . الأمين محمود القيادى بالمؤتمر الشعبى ونائب رئيس شورى الحزب الكثير من اللغط فى اوساط الرأى العام لجهة ان المؤتمر الشعبى ليس له أعداء ظاهرون فى دارفور بحكم وجود قواعده الفاعل وسط أبناء دارفور ومساعيه المستمرة والمشهود لها من كافة القوى السياسية والمدنية فى الاقليم ، وحول ماهية الجهات الضالعة فى عملية محاولة الإغتيال الفاشلة قال قيادى بارز بالشعبى فضل حجب اسمه لدواعى تنظيمية ان جهة واحدة هى التى تشير اليها اصابع الاتهام وهى الجهة التى ظلت تنسف الأمن فى ربوع دارفور وتتسلط بالسلاح على المدنيين العزل وتحرق القرى وتنهب الممتلكات وتجد الحماية من السلطات بحيث لا يتم توقيف الجناة المعلومين لدى الجميع وهى الجهة التى يرفض مجتمع دارفور واداراته الاهلية ان تكون هى الحكم والجلاد فى قضايا الأمن مهما لعب عرابوها دور المحافظ على الأمن فى دارفور ، واضاف القيادى بالشعبى نحن نعلم الجهة التى حرضت الجناة على القيام بهذا العمل الاجرامى والسلطات تعلم وننتظر الخطوة التالية التى تحدد موقفنا الصارم وكشف الحقائق ، وكان المؤتمر الشعبى قد اصدر بيانا حمل الكثير من التوضيحات بشأن الدوافع وراء محاولة اغتيال د . محمود وجاء فى البيان (
حدثت في الساعات الاخيرة من مساء امس الإثنين محاولة إعتداء آثمة من ملثمين على الأخ الدكتور امين محمود رئيس لجنة شورى المؤتمر الشعبى بمدينة نيرتتى و اصيب من جراء ذلك سائقه بجروح فى رجله نقل على إثرها الى المستشفى و حالته الآن مستقرة بحمد الله ، و لقد سلم الله الدكتور من هذا الهجوم الغادر .
لقد قام الدكتور امين بجولة واسعة شملت عدة مدن و مناطق فى دارفور فى مسعى كريم لاجراء مصالحات واسعة و خاطب فيها المواطنين مذكرًا بالقيم الرفيعة و التقاليد الصالحة لوقف النزاعات و ترسيخ لغة الحوار و التسامح و ارساء قواعد السلام و تقوية مبادرات الاصلاح والتعاون و لقد وجدت مساعى الدكتور قبولًا واسعًا و كان لها صدى كبيرًا .
لقد قوبل هذا السلوك الهمجى الذى لا يشبه سلوك و اعراف السودانيين و هذا الهجوم الغادر باستهجان بالغ و باستنكار واسع من كل المواطنين و رموز المجتمع فى دارفور ،
وإذ تطالب هيئة شورى المؤتمر الشعبي السلطات بتعقب الجناة وتقديمهم للمحاكمة وكشف الملابسات للرأي العام تؤكد ان مثل هذه الاعتداءات الحمقاء و الايدى الشريره لن توقف مساعى قادة الإصلاح و دعاة السلام و الاستقرار و رفع المعاناة و العنت عن كاهل المواطنين المغلوبين على امرهم و الله غالب على امره ، قد جعل الله لكل شيء قدرا
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
