كتب رئيس حزب دولة القانون والتنمية د. محمد علي الجزولي على صفحته بفيسبوك قائلا : الدعوة التي أطلقها بعض القادة السياسيين للتهدئة وتجنيب البلاد الصدام الدموي هي دعوة خير لكن يجب أن تكون ضمن حل شامل ، لقد قفزت قحت المركزي في الظلام محاولة فرض الإتفاق الإطاري بالتهديد بالقوة وتصعيد حليفهم العسكري بدعوته لتسليم السلطة ( من غير لف ولا دوران ) إلا أن هذا التهديد ( الساذج ) لم يثمر شيئا !! وقحت المركزي تسعى لاستثمار الدعوة إلى التهدئة لتمرير الإطاري بعد عجزها وفشلها في فرضه ( بالحشود والتهويش ) بالصدام العسكري ، الحل بعد هذا ( اللت والعجن ) و ( فرفرة المذبوح ) الذي ( طار إطاره ) هو في أن تتجاوز قيادة الجيش كل القوى السياسية يمينها ويسارها وتقوم بواجبها الدستوري في حماية البلاد من الفوضى وتستند إلى إرثها في التعامل مع مراحل الإنتقال بالتشكيل الفوري لحكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية والإعلان عن انتخابات حرة ونزيهة بعد عام واحد .