عودة صفوف الخبز .. و المتهم الأول مدني عباس
عادت صفوف طلب الخبز مجددا بصورة ملحوظة من جراء قلة الدقيق وتهديدات اصحاب المخابز بالتوقف، بزعم عدم جدوى السعر الحالي ومطالبتهم بزيادة سعر الرغيفة.
وعبر مواطن عن سخطهم من فشل وزارة التجارة المتكرر في معالجة اشكالية الخبز بصورة جذرية
ورأى البعض ان تدخل الوزير مدني عباس مدني في اي مشكلة شأنه أن يعمل على تفاقم الوضع حيث أن مواقفه السابقة كانت واضحة وهو يعجز عن حل الازمة الى ان سارعت ولاية الخرطوم ابان الازمة الشهيرة بين الوزير واصحاب المخابز بالتدخل والاتفاق مع اصحاب المخابز على سعر جنيهين وذلك بخفض وزن الخبز الى ٧٠ جرام و من ثم تبعتها الولايات الاخرى وبذلك حسمت المشكلة بعيدا عن وزير التجارة.
ويقول المواطن حسن علي ان معالجة مثل هذه القضايا يحتاج لرؤية واضحة وحلول جذرية وليست حلول جزئية، وقال ان الوزارة فشلت تماما في احتواء مشكلة الخبز وهي تعلم انها كانت السبب الرئيسي في ازاحة النظام السابق.
من جانبه شدد المواطن عثمان الطيب على ضرورة عدم رفع الدعم عن الخبز لارتباطه المباشر بمعاش الناس، وراى ان حكومات البلدان المختلفة تتعامل مع الخبز بان خط احمر لا يمكن تجاوزه او تسمح بالتلاعب في اسعاره