كشفت لجنة متضرري أراضي الفشقة عن نهب أكثر من 9 آلاف رأس من البقر والضأن والإبل بواسطة المليشيات الإثيوبية وأشاروا إلى استمرار أعمال القتل والخطف طلباً للفدية.
وطالب الرشيد عبد القادر، رئيس لجنة متضرري أراضي الفشقة الواقعة على الشريط الحدودي مع اثيوبيا، بوضع ملف الحدود في قائمة الأولويات، إلى جانب إعادة القرى المهجرة ومعسكرات الجيش المسحوبة.
وشدد الرشيد عبد القادر رئيس اللجنة في حديث إعلامي على ضرورة سحب معسكرات الجيش الإثيوبي الأربعة التي توغلت 23 كيلومتراً داخل الأراضي السودانية. وأوضح إن النظام البائد سحب 7 معسكرات للجيش السوداني من المناطق الحدودية، كما وجه سكان القرى الواقعة في الضفة الشرقية لنهر عطبرة بمغادرتها، مشيراً إلى تهجير 7 قرى إلى الضفة الغربية.
وطالب الحكومة بالتشديد على تنفيذ الاتفاقات السابقة مع الطرف الإثيوبي والمتعلقة بوضع العلامات على الحدود، كما ناشد الحكومة بوضع معالجات مناسبة لضحايا الهجوم على الشريط الحدودي والممتلكات المنهوبة.
من جانبه نوه ابكر نيال الوالي، سكرتير اللجنة إلى تفشي مرض الكلازار في القرى الحدودية ، وأشار إن قرى ومناطق الشريط الحدودي تفتقر لأبسط الخدمات مع تفشي مرض الكلازار.
وأشار إلى التردي المريع لخدمات المياه الصالحة للشرب الصحة والتعليم إلى جانب عدم توفر الطرق المؤهلة، وأشار إلى انقطاع الردمية الوحيدة التي تربط القرى والمناطق الحدودية بمدينة القضارف.