نجا ركاب الرحلة رقم ١١٢ التابعة لشركة تاركو للطيران والتى كانت متجهة صباح اليوم السبت، من مطار الخرطوم إلى مطار القاهرة من كارثة محققة إذ عادت الطائرة إضطراريا إلى مدرج مطار الخرطوم وهبطت بصعوبة بعد أربعين دقيقة من إقلاعها حوالي الساعة الحادية عشر صباح اليوم.
تأخر االقلاع وفقاً لمصادر ” الساقية برس”، نحو ثلاث ساعات على أرض المطار وعلى متن الطائرة ركابها الذين أكملوا إجراءاتهم وأخذوا مقاعدهم حوالي الثامنة صباحا ليعانوا من التأخير والحر الشديد والتضليل من طاقم” تاركو” الذي برر التأخير بإنتظار الإذن من سلطات المطار التي حسب زعمهم منشغلة بمغادرة طائرة سيادية متجهه إلى جوبا للحاق بحفل توقيع السلام.
وحكي أحد ركاب الطائرة الذي يقول أنه معتاد منذ عشرات السنوات السفر بالطائرات أن تأخير طائرة تاركو الرحلة ١١٢ لأكثر من ساعتين لم يكن عاديا ومن ثم إقلاعها وتحليقها إذ ظلت تصعد وتهبط مما آثار فزع الركاب وبصعوبة بالغة تمكن قائد الطائرة من العودة بها لمطار الخرطوم.
ويقول الراكب إنه بعد العودة إلى صالة السلامة بالمطار تحاول شركة تاركو إقناعهم بإستبدال الطائرة التي تعاني أعطالا بأخرى فورا ومعاودة السفر للقاهرة على متنها إلا أن عدد من الركاب رفضوا هذا العرض وعبروا عن عدم ثقتهم في الشركة .
وطلبوا الركاب وفقاً لمصادر ” الساقية برس”،إسترداد قيمة تذاكرهم والبعض الآخر وافق بتردد على عرض الشركة تحت ضغط الأضرار الي السفر وخوف فقدان صلاحية فحص كرونا المكلف والجدير بالذكر حسب أحد ركاب الطائرة أن كثير من المسافرين على متن رحلة تاركو رقم ١١٢ من المرضى المتحهين الي القاهرة من أجل العلاج.