قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تعقيبا على تطبيع السودان وإسرائيل إن هذه السياسة “لا تعبّر عن الشعب ومواقفه التاريخية إزاء القضية الفلسطينية”.
وأشاد هنية بـ”الأصوات السودانية الرافضة للتطبيع بين بلادها وإسرائيل”.
وأضاف: “هذه الأصوات تؤكد أن اتفاقات التطبيع لن تنجح في إعادة رسم خارطة المنطقة وفق المزاج الإسرائيلي”.
والجمعة، أعلن السودان الموافقة على التطبيع مع إسرائيل ليصبح خامس دولة عربية بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).
وأدى اتفاقا تطبيع وقعا في منتصف سبتمبر/أيلول بالبيت الأبيض، بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية لاسيما من دوائر شعبية عربية عديدة، ومساعدة ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في سياق آخر، دعا هنية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “التوقف عن سياسة الإساءة للإسلام والتحريض عليه”.
كما طالبه بـ” وقف التعرض للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعدم المساس بمشاعر المسلمين على مستوى العالم”.
والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.