نبرة حق
همام محمد الفاتح
معظم الشعب السوداني خاصه الذي يكون دائما على الاسافير مشغول بسفاسف الأمور والأشياء التي لا تسمن ولا تغني من جوع والشباب أصبح كل همه الموضه أو مايسمى (المودل )بدل أن من المفترض أن تكون إهتماماته بالزراعة والصناعة وتطوير الذات وإنقاذ الوطن من الذي هو عليه الآن أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (نصرني الشباب وخذلني الشيب).
الان كل الشعب مشغول في الاسافير في الكلمة النابيه التي قالها احد المتحدثين في تلفزيون السودان مع لقمان، أو في احتفال القونه عائشة الجبل وعزيز كوشي والصور الخليعه في عيد الميلاد التي لاتمثل عادات وتقاليد المجتمع السوداني وهو دخيله عليه
ماذا يستفيد الوطن والمواطن من سفاسف الأمور؟
أيضا كان مشغول بالإعلامي المشتبه بالنساء واهداء له عربه توسان من أحد أعضاء مجلس السيادة، وأيضا بدخول الاء المبارك في صف بنزين طلمبه النحله بدون استئذان وتصوير عربتها وإرسالها في الميديا كيف أن ينصلح الحال ومعظم الشباب الذين هم نصف الحاضر وكل المستقبل يتابعون الأشياء الفارغه التي هي بلا مضمون.
علي الشباب أن يذهبون إلى الزراعه وطرق الإنتاج والإنتاجية والاعتماد على التعليم العالي والبحث العلمي لكي نكون في مقدمة الأمم كيف الدول من حولنا تقدمت حتي في القارة السمراء علي سبيل المثال إثيوبيا ورواندا وجنوب أفريقيا وفي اسيا ماليزيا وسنغافورة. لكن استمرار معظم الشعب السوداني والشباب في انحطاط الأخلاق يودي بنا نحو الهاوية.
الان لو أقامت إحدي القونات حفله في أحدي الأندية لكان الحضور يفوق العشره الآلاف ولكن إذا أقام احد العلماء محاضرة لتعليم والتعلم تجد الحضور ضعيف جدا ولايتجاوز خمسمائة شخص وهذا مشكلة حقيقية لابد أن تعالج بشكل سريع ويكون حلول من الدوله للتدريب وتأهيل الشباب وتكوين لهم مشاريع استقرار الشباب.