حدقات نيوز
الانتباهة أون لاين
كشف مصدر مطلع لموقع (سري نيوز) عن معلومات مؤكدة حول الأسباب الحقيقية للصراع والجدل السياسي الذي يدور هذه الأيام وما تركه من لغط حول مجلس شركاء الحكم وتوتر العلاقات بين مكونات الحكم للفترة الإنتقالية المكون العسكري والمدني وقوى الحرية والتغيير والحزب الشيوعي. فقد آماط التقير الخطير اللثام عن أدق التفاصيل عن (نافذون) يحاولون فرض سيطرتهم في الخفاء، وهم سبب التوتر السياسي في كثير من القضايا وتحوي القائمة أسماء لم تكن متحمسة لعملية السلام التي تمت بجوبا عاصمة دولة جنوب السودان. وكان ذلك وآضحاً وجلياً عندما تولى القائد محمد حمدان دقلو ملف التفاوض باعتقاد منهم بأنّ السلام لو تمّ سيكون ذلك خصماً عليهم وعلى إمتيازاتهم التي إكتسبوها في الفترة السابقة. ومن أهم التفاصيل وأخطرها التي وردت في التقرير تشير إلى أن (النافذين) أدركوا بانّ سلام جوبا سيفقدهم سيطرتهم على القبضة التنفيذية والتحكم في زمام الحكم ويمثل خطراً وجودياً عليهم لذلك بدأوا في شن حملات منظمة لإفشاله. وأشار التقرير الخطير إلى أن (النافذين) الآن يتملكهم الخوف وأحسوا بالخطر الذي يهدد مصالحهم بوجود حركات الكفاح المسلح في السلطة. ويرى مراقبون بأنّ إتفاق جوبا يعد خطوة مهمة لتحقيق السلام ويرون انّ أهميته تنبع في نصه على قيام آلية جديدة لإدارة الحكم وهو (مجلس شركاء الحكم) الذي يقوم بالرقابة على أداء الحكومة.