همام محمد الفاتح : دارندوكا تنزف و البقية تأتي
نبرة حق – همام محمد الفاتح
داراندوكا تنزف والبقية تأتي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دارندوكا كما يحلو لسكانها الا وهي حاضره ولايه غرب دارفور (الجنينه)
وهي مدينة لها أثر عظيم وهي معبر السودان الي أفريقيا عن طريق دولة تشاد الشقيقة.
… ويسكنها عديد من القبائل وابرزها المساليت والرزيقات وهي من الولايات التي كانت في عهد النظام السابق اكثر استقراراً وتماسكاً من الناحية الاجتماعية و امنية ويعيش المواطنين في سلام حتي وقت قريب .
وبعد استمرار مهازل الحرية والتغيير في الحكم تفكك أمن كثير من الولايات وكانت هناك هجمة شرسة علي جهاز الامن الوطني وحل هيئة العمليات التي كانت صمام امان لامن الولايات والمركز لانهم يدركون العمل الميداني وتظهر ذلك من الهشاشة والسيولة الامنية التي رايناها في الولايات
أبرزها بورتسودان وكسلا والقضارف وآخرها الجنينه والشي الذي يثير الغضب هو معرفه حمدوك ووزرائه أس مشاكل الولايات وهم يغضون الطرف عنها،واضح جدا أن حمدوك ومن حوله لايأبهون للموت سمبلة في دارندوكا،
والسبب الرئيسي في فتنه الجنينه هو الوالي الحالي الدومة لضعف قدراته وإمكانياته والذي نفسي بيدي ان الدومة لايستطيع أن يدير روضه اطفال ناهيك عن ولايه بها تهتك في النسيج الاجتماعي… ماالذي جعل البرهان وحميدتي وحمدوك يختارون هذا الوالي المسكين
صدق الامام الصادق المهدي طيب الله ثراه عندما اعترض علي ترشيحات الولاة وبعض الوزراء التي اختارتهم الحرية والتغيير دون ترشيحات حزب الامة ليسو كانوا من ضمن ترشيحات حزب الامة لان نظرة الامام كانت ثاقبة وسابقة لاولئك الفشلة
الان عدد القتلي في الجنينه يزيدون عن 130 والجرحى اكثر من 280 جريح و الوضع يزداد تعقيدا في الجنينه
وان والي الولايه يضع اللوم علي المركز والمركز يضع علي الحكومة المحلية، هذا دليل علي عجز وفشل الحكومة بأكملها.
في الآونة الأخيرة اصبحت البلاد في فوضى في شتي المجالات أولها الأمن وهو يمثل الركيزة الاولى التي ذكرت في القرآن الكريم ( اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) صدق الله العظيم
وثانيها الجوع وقطوعات في الكهرباء فيها هضم لحقوق الإنسان السوداني وأزمات في البترول والغاز والخبز والدواء وغيرهما.
ايضا الأوضاع في سنار يرثى لها وتم اعتداء علي والي الولايه بسبب مظاهرات ذات مطالب واضحه، كل الولايات أصبحت في مهب الريح بسبب ضيق وشظف العيش
و ليس منكم ببعيد زيارة حمدوك لشمال كردفان لمؤتمر الصمغ العربي راينا الاحتجاجات في موكبه مطالبين باقالة الوالي خالد مصطفي لحد قولهم أنه فاشل واقل قامة من ولاية شمال كردفان
لذلك لابد ان يكون هناك حل او تذهب تلك الحكومة إلى مذبلة التاريخ،،
ولابد من فك طلاسم أحزاب اليسار طالما هذه الأحزاب تتولى زمام الأمر في كل يوم نرجع الي الوراء ولايوجد حتي بصيص امل للنهوض ببلادنا.
البلد تحتاج الي الحكماء وأعيان وعمداء القبائل للوقوف مع البلد وأن يكون مع الوطن والمواطن
ولا يقفون مع الحكومات لأنها زائله الي الزوال تأتي وتذهب…
وكل القيادات العسكرية والأمنية أن يكونوا كالبنيان المرصوص.