همام محمد الفاتح:رمضان يكشف معادن الرجال
نبرة حق -همام محمد الفاتح
يستقبل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الشهر الفضيل رمضان المبارك الذي اصطفاهو الله دون الازمنة والشهور بنزول القرآن الكريم الذي فيه الهدى والفرقان… انا سأكتب بالتفاصيل عن شهر رمضان الكريم في المقال المقبل انشاء الله ولكن هنالك بعض الإشارات والملاحظات أهمها حلول شهر رمضان في صيف غارص ومواجه بقطوعات غير مسبوقة في الكهرباء.
والأصعب من حرارة الطقس وسخانة الجو هو الفاقه والعدم لذلك نحث الخيرين أن يستثمروا في إطعام الفقراء والمساكين حتي لايفوتهم موسم رمضان ويضيعوا فرصة الثواب المضاعف ومعروف عن رجال المال والأعمال في السودان مغلين في دعم الفقراء و البسطاء الا فئة قليله جداً تعد علي أصابع اليد .
يحضرني في هذا المقام ماحدثني به صديقي الذي لاأشك فيه عن نموذج مضئ في آخر النفق حيث ذكر لي أن أحد رجال المال الشباب ظل يترقب شهر رمضان علي احر من الجمر وينفق سراً وعلانية دون منن ولااذى واذا رأيته تحسبه من الضعفاء في مأكله وملبسه وتربطه عاطفه جياشة تجاه المحرومين والمعدمين وظل يتناول معهم الوجبات في الشارع العام.
ولربما ورث هذا الكرم والشهامة من والدته التي لايعرفها الناس وإنما يعرفون والده بابكر حامد موسى (ود الجبل) الذي نتحدث عنه في هذه السطور هو الشاب رجل البر والإحسان فارس بابكر حامد موسى نحن لانريد أن نبجله أو نفسد عليه إنفاقه بل نرجو ونحث رجال المال والأعمال أن يحذو حذوه حتي لانرى معدما أو مسكينا في رمضان.
واحر من حرارة الشمس كما ذكرت آنفا حراره العدم وعدم الحصول على المأكل والمشرب في شهر رمضان الفضيل…… هنالك قصص كثيره ومثيرة يقوم بها رجل الأعمال فارس ود الجبل، ونأمل من رجال الأعمال الذين يكنزون الذهب والفضة أن ينفقون في سبيل الله وهو استثمار مضمون.