دكتور محمد علي الجزولي يكتب : إلى المتمردين وحلفائهم من قحت المركزي لا نعجز عن مثلها وعندها لن ينجو أحد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شهدت بلادنا حروباً بين حركات تمرد والحكومة منذ مجزرة توريت 1955، وشهدت صراعات سياسية بين القوى المدنية لكن صراعاتنا السياسية والعسكرية لم تعرف تصفية الحسابات على طريقة الإختطاف والإخفاء القسري ولم تعرف معاقبة الاهل والعشيرة والأسر على مواقف آبائهم وبنيهم فسكنت أسر وابناء المتمردين في الخرطوم ودرسوا في جامعاتها بل وبعد التخرج شغلوا وظائف في الخدمة العسكرية او المدنية لم تحاسبهم الحكومة بجريرة تمرد آبائهم وأبنائهم ، وقد غرد القائد الجنوبي الدكتور رياك مشار اليوم قائلا انهم كانوا إذا نقصت المؤن والمواد الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية ارسلوا نساءهم وأطفالهم إلى مناطق الجيش فيتولى الجيش إطعام أسر المتمردين سنة كاملة ممتدحاً بذلك أخلاق الجيش السوداني ، المجرمان دقلو إخوان وحلفاؤهم من قحت المركزي ادخلوا في كتاب السياسة السودانية ممارسات جديدة وغريبة ، بوشاية وإرشاد من عضوية أحزاب قحت المركزي تقوم مليشيات الدعم السريع باختطاف السياسيين والضباط المعاشيين بل تختطف أبناءهم ، هذا الباب من جهنم الذي فتحه المجرمان دقلو إخوان وحلفاؤهم في قحت المركزي لا نعجز عن مثله ويمكن أن لا يبيت العشرات من القادة وأبناؤهم هذه الليلة في بيوتهم ، لكننا نمارس السياسة بأخلاق ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) تأملوا هذه الآية والحر تكفيه الإشارة ولا داعي للإثارة .