قال مكتب رئيس حركة العدل والمساواة بان الموجودين في اديس ابابا – في إشارة منه لقيادات حركة العدل سليمان صندل واحمد تقد _ سيظلون رهائن لمن يدفع الأموال.
وقال عبدالله اسماعيل مدير مكتب رئيس حركة العدل والمساواة:” لا أحبذ الكتابة في الشأن العام ولكن ضرورة المرحلة تقتضي تبيان الحقائق لو قليل لتبصير الرأي العام الكل تابع ما يحدث في الحركة ، وهذا شي طبيعي في مسيرة التنظيمات السياسية والعسكرية خاصة السودانية منها ، لان أحيانًا يتداخل السياسة مع العلاقات الاجتماعية و القبيلة والاسرية نسبة لجهل المجتمع وإستغلال السياسيين القائمين على أمر التنظميات تلك التقاطعات والتناقضات لتمرير الأجندة. لذا مرت على الحركة مراحل و منعطفات كثيرة أدي الى تصدعات داخل الحركة عطلت مسيرتها في اكثر من المرحلة كان بالإمكان معالجتها بطرق اخرى لتنطلق الى الأفضل ولكن أطماع ذاتية و أنانية و غرور بعض القادة حال دون تدارك هذه الانتكاسات. ما يحدث الآن أمر خطير ومختلف كليًا عن ما حدث من قبل نسبة للانقسام الحاصل في المجتمع السوداني و التدخل الخارجي في الشأن السوداني واستقطاب من المحيط الاقليمي و ارتباط أطراف الصراع باجندة هذه الجهات و محاولة استمالة كل طرف بعض المكونات والتنظيمات لتقوية صفه ، والعامل الحاسم في هذه المعادلة استخدام المال لشراء هذا وذاك ، ولكن الأخطر الذين يجرون وراء هذه الأموال لا يدركون ان ثمنها أكبر مما يتخيلون لان الذي يريد تمرير أجندته وحفظ مصالحه على الشعب السوداني لذا يظلون رهائن عند الذي يدفع ، هذا يتضح جليًا إصرار الذين في اديس الآن برغم محاولات لتبرير وتغبيش الحقائق وشيطنة الاخرين ولم يعطوا بالجديد فقط استخدام القالب المعد مسبقًا للانشقاقات السابقة وهذا واضح من تصريح أحمد تقد في الأعلام قال نفس التهم كانت توجه له في السابق من المنشقين القدامى ولكن الأيام الدول . بما أنني لن أتفاجأ بما حدث للحركة في الأيام الماضية بحكم اني قريب من الأحداث وملم بالتفاصيل، للحديث بقية”
