الأمين السياسي لتيار المستقبل قابلت الجزولي في معتقلات الإنقاذ و السلطة الإنتقالية هي الخاسر الأكبر من إعتقاله
كتب الأمين السياسي لتيار المستقبل محمد الفاضل تعليقا على إعتقال دكتور محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون و التنمية قائلا :
بالنسبة للدكتور محمد علي الجزولي فالإعتقالات كل ما تفعله أنها تعطل السياسي قليلا لكن في النهاية هي إضافة لرصيده بكل الحسابات ، و مثل الدكتور الجزولي خاض الإعتقالات كثيرا و آخرها كانت في ثورة ديسمبر .
قابلت الجزولي داخل معتقل الأمن السياسي قبل سقوط النظام بنحو شهرين . جمعتني به عدد من جلسات النقاش في ممرات مبنى المعتقل ، أذكر إن إحداها كان نقاشا عن قانون الطواريء الذي أعلن في فبراير من العام 2019م ، أدار النقاش حينها الصحفي أ عثمان ميرغني و بمشاركة عدد من المحامين المعتقلين ، تواجد الجزولي و تواجد علي الريح السنهوري و سياسيين كثر من قحت و دار النقاش ، جزء من الذين كانوا حاضرين في تلك الجلسة اليوم تقلدوا زمام السلطة ، و دون شك جزء من هؤلاء مشاركين سواء بالصمت أو إصدار الأوامر بإعتقال رفيقهم في المعتقل بالأمس في ضرب مخجل لكل المباديء .
لن يخسر الجزولي كغيره من المعتقلين الكثير ، لكن سلطة الإئتلاف العسكري المدني الإنتقالية الإستبدادية هي من ستخسر ، فهي إنزعجت من لايفات الجزولي و كتاباته و تحركاته السياسية المعارضة ، و لم تستطع أن توقف الجزولي و بالذات إعلاميا برغم حملات الشيطنة المكررة و المملة . أظهر مشروع جنرالات العسكر و واجهتهم المدنية قوى الحرية و التغيير إفلاسا كبيرا و عجزا مثيرا للسخرية يتبدي في ممارساتهم القمعية .
الحرية للدكتور محمد علي الجزولي
محمد الفاضل الأمين السياسي لتيار المستقبل