قال رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم، إن هناك إخفاقات مهمة حدثت خلال عام من توقيع الوثيقة الدستورية ممثلة في الإنفلات الأمني في أجزاء واسعة من البلاد، بجانب العجز عن وقف التدهور في معاش الناس، والفشل في استصدار موافقة أمريكية على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن اللوم في الإخفاقات بجانب الحكومة يقع على حاضنتها السياسية المضطربة التي لا تكاد تتفق على شئ.
وأكد جبريل لمصادر إعلامية أن هناك حاجة ماسة إلى حكومة تقدم الأهم على المهم وتعمل بمهنية عالية وفق برنامج محدد وشفاف بعيداً عن مشاكسات الأحزاب المكونة لها، وحاضنة أكثر تماسكاً وانسجاماً، ونوه إلى أن الوثيقة لم تكن واضحة بالقدر الكافي فيما يخص المسوؤلية عن ملف السلام مما دفع إلى اختلاق المجلس الأعلى للسلام كمرجعية لوفد الحكومة الانتقالية المفاوض.
واعتبر جبريل أن من الإيجابيات التي حدثت تسجيل قدر عالٍ من التنسيق بين مجلسي الحكومة الانتقالية والعمل بتناغم رغم بعض الهنات هنا وهناك، بجانب التقدم الكبير جداً الذي حدث في ملف السلام حيث وضع البلاد على مشارف التوقيع لاتفاق سلام تاريخي، بالإضافة إلى تحسين علاقات السودان الدولية.