قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الصين إستخدمت سلاحا سريا ضد القوات الهندية المتواجدة في الحدود الصينية الهندية م تمثلا في نبضات كهرومغنطيسية
وفق الصحيفة، فإن السلاح الجديد استخدم في أغسطس الماضي، بعد أن أصيبت القوات الهندية بحالة تقيؤ جماعية، وضعفت أجسادهم، وبالكاد يستطيع البعض منهم الوقوف، قبل أن يهربوا قمم الهمالايا دون أن تطلق القوات الصينية رصاصة واحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادثة ظلت غامضة حتى كشف عنها الأستاذ الصيني بجامعة رينمين في بكين، جين كانرونغ، الذي تحدث عن السلاح السري في محاضرة أمام طلابه.
وفقا للبروفيسور جين، فإن الصينيين استهدفوا القوات الهندية بنبضات كهرومغناطيسية عالية التردد أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ما تسبب في تهيج وآلام.
رغم ذلك، يرفض الجيش الهندي ادعاء البروفيسور الصيني جين بشأن الحادث الذي وقع في جبال الهيمالايا، واصفا حديثه بأنه “أخبار كاذبة”.
وهناك برامج عدة حول العالم لتطوير أسلحة تستخدم النبضات الكهرمغناطيسية كسلاح غير قاتل لاستخدامه في ساحات الحرب، أو لتفرقة التظاهرات المدنية، غير أن الصين لم تعلن رسميا عن امتلاكها لسلاح بهذه المواصفات.