د.معتصم عثمان يكتب : لقد مات إمام الأنصار
لقد مات إمام الانصار
غاب عن وطننا رجل هميم ؛؛من صناع التغيير؛؛
كان حكيما متسامحا في ميدان السياسة مع مخالفيه؛ جلسنا معه قبل مرضه باسبوع تقريبا فاكرمنا أيما كرم ورحب بنا ترحيبا حارا؛ وكان هذا ديدنه في كل حين ومع كل الناس؛ لا يفرق بين حليف و مخالف؛
الناس عنده سواء…
فقد حدثنا عن مبادراته لإصلاح الوضع السياسي الراهن؛؛
ونيته لعقد مؤتمر جامع يجمع كل الشعب علي كلمة سواء؛؛
وانتقد الظلم والاعتقال التعسفي الذي هو واقع علي كثير من المعتقلين الآن؛؛
وكان له رأيا مخالفا وصلبا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني؛
ومرحبا بالسلام الشامل الذي لا يقصي أحدا؛؛ وداعما وحريصا علي وحدة البلاد…
ألا رحم الله السيد إمام الأنصار وزعيمهم..
وما الرزية فقد مال ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد رجل يموت بموته خلق كثير
فقد مات الحكيم الزعيم..
له من الله العفو والمغفرة والرضوان؛ ولأسرته جبر الكسر و حسن العزاء والصبر؛
ولكل الشعب السوداني البركة في فقيدهم وفقيد الوطن…
د. معتصم عثمان
الامين العام/حزب دولة القانون والتنميّة